أطلقت عائلة الشاب أحمد جمعة الجدوري، من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، مناشدة عاجلة للمساعدة على العثور عليه والإدلاء بأي معلومات قد تسهم في تحديد مكانه، بعد فقدان الاتصال به منذ الخميس 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وذكرت العائلة أن نجلها أحمد، المولود في مخيم اليرموك عام 2002، فقدت آثاره في ظروف غامضة، مشيرةً إلى أنها لم تتلقَّ أي معلومة عنه منذ يوم فقدانه، رغم محاولاتها المتواصلة للسؤال عنه في أرجاء المخيم والمناطق المجاورة.
وناشدت العائلة كل من يمتلك أي معلومة حول مكان وجوده أو ظروف اختفائه التواصل عبر الصفحات التي تنشر الخبر أو مع ذويه مباشرة، أملاً في الوصول إلى أي خيط يُساعد على معرفة مصيره.