قرّرت الإعلامية الأسترالية يومي ستينز الانسحاب من مهرجان "سيدني" بسبب رفض إدارة المهرجان التراجع عن قبول تمويلٍ "إسرائيلي"، وذلك رغم الدعوات الواسعة لرفض التمويل من الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت حركة المقاطعة في فلسطين، إنّ انسحاب ستينز يأتي بعد أن انسحبت ثلاث منظمات فنية من المهرجان اعتراضاً على تلميع وجه الاحتلال الصهيوني من خلال القبول برعاية الحدث من قبل السفارة الصهيونية.
يوم أمس، جددت حركة المقاطعة في أستراليا، دعوتها لمقاطعة مهرجان "سيدني"، وذلك احتجاجاً على قبول المهرجان لتمويل "إسرائيلي" من أجل إنتاج فني لمصمم رقصات من كيان الاحتلال الصهيوني.
ودعت حركة المقاطعة في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، الجميع للانضمام للفنانين والكتاب المبدعين والمجموعات الفنية الذين انسحبوا من المهرجان، رفضاً للتعاون مع نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".
ويعتبر مهرجان سيدني "احتفالية بالفن والأداء والأفكار الكبرى"، وفق ما تعرّف صفحة المهرجان على "تويتر"، وسيُقام بين 6 و30 يناير/ كانون الثاني الجاري.