أعلن المؤتمر العام لاتحادات موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مناطق العمليات الخمس، اليوم الخميس 10 فبراير/ شباط، عن رفضه لقرار إدارة وكالة "أونروا" الخاص بعدم توظيف أقارب الموظفين.
وعبَّر المؤتمر العام في بيانٍ له عن رفضه الكامل لاتخاذ القرارات من جانبٍ واحد دون التشاور مع الاتحادات، مُبيناً أنّ هذا القرار سيكون له آثار سلبية على العلاقة ما بين الاتحادات وإدارة "أونروا".
وأوضح المؤتمر أنّ الاتحادات تفاجأت بتطبيق إدارة "أونروا" للقرار الخاص بتعيين الأقارب من الدرجة الأولى، حيث ناقشنا تداعيات هذا القرار وآثاره السلبية مع الإدارة، فيما شدّد المؤتمر على أنّ هذا القرار سيطال العائلات الممتدة من الموظفين.
كما عبَّر المؤتمر عن استهجانه للتوقيت والتعديل المفاجئ في تطبيق القانون، مُؤكداً على رفضه لتغيير سياسة التعيين مع التأكيد على الكفاءة كأساسٍ لعملية الاختيار.
ودعا المؤتمر إدارة "أونروا" إلى استمرار العمل بروح القانون فيما يتعلّق بتعيين الأقارب من الدرجة الأولى، واستمرار الاستثناءات الممنوحة كما كانت سابقاً، وعليه ننتظر الرد الايجابي من الإدارة العليا خلال أسبوعين حسب المتفق عليه في اللقاء الأخير.
وشدّد المؤتمر على ضرورة عدم المساس بقوائم الانتظار الحالية واستئناف تعينها كما كان سابقاً، داعياً إلى تجميد أي تغيير لغاية الجلوس ومناقشة هذا القرار وتداعياته خلال المؤتمر العام القادم والمتوقّع عقده خلال شهر مارس القادم.
وقبل أيّام، شارك عشرات الخريجين، في وقفة أمام مقر وكالة "أونروا" غرب مدينة غزّة، وذلك احتجاجاً على استبعاد المواطنين وأقارب الموظفين وأبناء اللاجئات من التوظيف في مؤسّسات وكالة الغوث الدولية.
وأكَّد المشاركون في الوقفة التي نّظمت أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في مدينة غزّة، على ضرورة أن تقوم "أونروا" بتوظيف أبناء المواطنين وأقراب الموظفين داخل مؤسساتها والابتعاد عن التمييز في ملف التوظيف.