أظهرت دراسة تفصيليّة، أنّ كيان الاحتلال الصهيوني احتل المرتبة الأولى عالمياً في قتل الصحفيين وانتهاك حقوقهم وملاحقتهم، وكان آخر هذه الجرائم قتل الصحفيّة غفران وراسنة في مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين، ومن قبلها الصحفية شيرين أبو عاقلة في مُخيّم جنين للاجئين.
وجاء في الدراسة التي نشرتها منظمة (التيارات المضادة Countercurrents) في أميركا، أنّه وضمن هذا الترتيب تحل "إسرائيل" أولاً على سلّم قتل الصحفيين بفارقٍ كبيرٍ عن دول عالمية أخرى تشهد حروباً متواصلة أو تنشط فيها "عصابات المخدرات والإجرام".
وأشارت الدراسة، إلى أنّه وعلى أساس متوسط عدد الصحفيين الذين قتلوا لكل 10 ملايين من السكان سنوياً، فإنّ قتل الصحفيين الفلسطينيين على يد نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي" في فلسطين المحتلة يتصدّر العالم، وهو أكبر بنسبة 73.4 مرّة مما هو عليه في العالم ككل.
ولفتت الدراسة إلى أنّه ومنذ العام 2000، قتل الاحتلال 55 صحفياً فلسطينياً خلال قيامهم بعملهم الصحفي، وكان آخرهم الصحفية غفران وراسنة التي استشهدت في الأول من حزيران الجاري إثر إصابتها برصاص أطلقه جنود الاحتلال قرب مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة والتي استشهدت برصاص جيش الاحتلال في 11 أيار الماضي أثناء تغطيتها الصحفية في مُخيّم جنين.
ويُشار إلى أنّ العام 2021 شهد تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات الاحتلال الصهيوني على الحريّات الصحفية في الأراضي المحتلة، إذ وثّق تقرير للجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين استشهاد صحفي وتسجيل 832 انتهاكاً صهيونياً بحق الصحفيين خلال 2021.