دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، اليوم الأربعاء 25 يناير/ كانون ثاني، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بحلٍ فوري للأزمة القائمة مع اتحاد الموظفين، من خلال الحوار.

وطالبت الهيئة في مخاطبةٍ وجهتها لإدارة "أونروا"، إدارة الوكالة بتوضيح حول الإجراءات العقابية المتخذة ضد رئيس اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث في الضفة الغربية جمال عبد الله، وعدد من أعضاء نقابيين آخرين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة.

كما دعت الهيئة وكالة "أونروا" إلى ضرورة إيجاد حل فوري للأزمة الحالية وإضراب العاملين فيها، من خلال الحوار مع نقابة العاملين والتعاطي الايجابي مع مبادرة وزارة العمل أو أيّة جهات وسيطة أخرى مقبولة للطرفين.

وعبّرت الهيئة، عن قلقها من الآثار السلبية المحتملة التي ستلحق بالفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات وكالة "أونروا"، لا سيما وأنّ وكالة الغوث تلعب دوراً هاماً في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصّة الفئات الضعيفة والمهمشة.

عمّ الإضراب الشامل، صباح اليوم الاثنين 23 يناير/ كانون ثاني، جميع مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، وذلك تنفيذاً للخطوات الاحتجاجيّة التي أعلن عنها اتحاد الموظفين في وقتٍ سابق.

كما عمّ الاضراب الجزئي في كافة مدارس "أونروا" بقطاع غزة، وذلك بناءً على بيان اتحاد موظفي "أونروا" في غزة الذي أعلن فيه مساندته لاتحاد الضفة، ورفضاً لسياسة التقليصات التي تنتهجها إدارة الوكالة.

وأوقفت وكالة "أونروا"، رئيس اتحاد الموظفين فيها بالضفة الغربيّة جمال عبد الله عن العمل، وحولته إلى التحقيق.

ويُشار إلى أنّ الأزمة تصاعدت خلال الأيّام الماضية، وأعلن اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في الضفة، عن سلسلة خطوات احتجاجيّة جديدة، وذلك عقب التهديد والوعيد لأعضاء الاتحاد بالخصم تارة، وبالإيقاف عن العمل والفصل بدون أتعاب تارة أخرى، بحسب الاتحاد، فيما سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء على هذه الأزمة بكافة تفاصيلها في تقريرٍ خاص.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد