قالت كتيبة مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين، عصر اليوم الاثنين 6 شباط/ فبراير: إنّ دماء الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم في المخيم لن تذهب هدراً، في إشارةٍ للمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في المُخيّم فجر اليوم.
وكشفت الكتيبة في بيانٍ لها تفاصيل الاشتباك الذي اندلع مع قوات الاحتلال: "تصدى مقاومونا في كتيبة مُخيّم عقبة جبر ومقاومو شعبنا لقوات الاحتلال وقواته الخاصة على أكثر من محور منذ اللحظة الأولى للاقتحام، ودارت معركة شرسة استخدم فيها عناصرنا العبوات والقنابل المتفجرة والرصاص، ما أدى إلى وقوع إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال".
وأضافت الكتيبة التي أعلنت عن نفسها مؤخراً: كل وعدٌ قطعناه على أنفسنا سيقع، وهذه الأيام بيننا، ستثبت لكم أنّ المقاومة في واد والعدو وأعوانه والباحثين عن الاستقرار من أعوانه من صحفيين ورجال اقتصاد ولجان تنسيق فصائلي وغيرهم وغيرهم في وادٍ آخر.
ونعت الكتيبة التي تتبع لكتائب القسام شهدائها الخمسة الذين ارتقوا في الاشتباك، وهم: مالك عوني لافي، ورأفت وائل عوضات، وابراهيم وائل عوضات، وأدهم مجدي عوضات، وثائر خالد عوضات، مُؤكدةً أنّ هؤلاء الشهداء كان لهم صولات وجولات في ميدان المقاومة.
وأعلنت الكتيبة، أنّ عناصرها تمكّنوا من إسقاط طائرة "مسيرة" استخدمتها قوات الاحتلال في التصوير، مُشيرةً إلى أنّ الشعب الفلسطيني أثبت مجدداً في مُخيّم عقبة جبر أنه خير سند وخير نصير للمقاومة، حيث قدّم سكّان المُخيّم أروع صور الصمود والتضحية والعطاء.
وفجر اليوم، أعلن جيش الاحتلال عن قيام قواته باغتيال مجموعة من المقاومين في مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في مدينة أريحا بالضفة المحتلة.
وعمَّ الاضراب الشامل مُخيّمات اللاجئين والمدن والقرى في الضفة المحتلة، اليوم الاثنين، حداداً على أرواح الشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني في مُخيّم عقبة جبر.
وتأسّس مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين عام 1948 على مسافة 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من أريحا، وينحدر سكّان المُخيّم من قرابة 300 قرية شمال حيفا بالإضافة إلى مناطق غزة والخليل.