امتد عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على مخيمات شمالي الضفة الغربية إلى مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب شرق طوباس صباح اليوم الأحد 2 فبراير/ شباط وسط مواصلة العملية العسكرية "السور الحديدي" على مدن ومخيمات جنين وطولكرم وسط تصاعد التنكيل بالفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم.

واقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم الفارعة من جهة حاجز الحمرا، باصطحاب جرافة ثقيلة محملة ترافقها جيبات عسكرية حيث فرض حصاراً على المخيم وأغلقته وأعلنت حظر التجوال.

وقبل ذلك أفادت مصادر محلية بأن قوات "إسرائيلية" خاصة تسللت إلى مخيم الفارعة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري، كما تم الدفع بتعزيزات أخرى في وقت لاحق برفقة جرافة (D9).

وفي غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت طواقمه في طوباس من الوصول إلى حالة مريض قلب في مخيم الفارعة، وصادرت مفاتيح سيارة الإسعاف.

وداهم جنود الاحتلال عدة منازل للفلسطينيين مع انتشار القوات داخل المخيم في الوقت الذي تحلق فيه طائرات مسيرة على ارتفاع منخفض، كما تم إلقاء منشورات تهديد لأهالي المخيم.

منشورات.jpg

وهجرت قوات الاحتلال الفلسطينيين من منازلهم مثلما فعلت في العمليات العسكرية المستمرة على مخيمات الضفة الغربية كما حولت المنازل لثكنات عسكرية عقب استيلاء جنود الاحتلال عليها.

وعلى إثر ذلك قررت مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس تعليق الدوام في مدارس منطقتي الفارعة وطمون.

عدوان الاحتلال يتواصل على مخيمات جنين وطولكرم
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين ومدينة ومخيمي طولكرم تزامنًا مع أعمال تجريف للمنشآت وهدم وحرق للمنازل.

واستشهد الفلسطيني وليد محمد علي لحلوح (73 عاما)، الأحد، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، عند مدخل مخيم جنين ليرتفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ 13 يوماً إلى 26 شهيداً.

اقرأ/ي أيضاً: ستة شهداء في جنين وطولكرم مع استمرار العدوان "الإسرائيلي"

وتشهد طولكرم ومخيمها عدوانا مستمرا لليوم السابع على التوالي، وسط عمليات اقتحام وتدمير لمنازل المواطنين وممتلكاتهم، إضافة لتدمير البنية التحتية والمرافق العامة، في حين وصل عدد الشهداء خلال العدوان المستمر إلى أربعة. 
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات الاحتلال حصارها وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها وإجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
ويستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات الاحتلال، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة إليها.
وتسبب العدوان في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والإنترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.

وفي ظل الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيمها، أعلنت مديرية التربية والتعليم عن تحويل الدوام للفصل الثاني اليوم الأحد إلى الدوام الالكتروني عن بعد للمدينة والضواحي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد