ألمانيا
تظاهر الآلاف اليوم السبت وسط العاصمة الألمانية برلين ضد العنصرية واحتجاجا على تنامي التيارات اليمينة في البلاد.
وأعلن المنظمون أن نحو 200 ألف شخص شاركوا فيها، وهو عدد تجاوز التوقعات بكثير، حيث سار المحتجون في قلب برلين حتى بوابة براندبورغ الشهيرة.
ونظم التظاهرة تحالف "غير قابل للانقسام" تحت شعار "من أجل مجتمع منفتح وحر-التضامن بدلا من الإقصاء"، فيما رفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا مكان للنازيين" و"عمليات الانقاذ في البحر ليست جريمة" في إشارة إلى إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.
وأكدت تيريزا هارتمان، المتحدثة باسم التجمع أن التظاهرة تهدف إلى التصدي للتحريض اليميني والتمييز، ورفضاً لغرق اللاجئين في البحر المتوسط وتقليص المساعدات الاجتماعية.
بدوره اللاجئ الفلسطيني أحمد خليل الذي شارك بالتظاهرة لفت إلى أنها مهمة للدفاع عن حقوق اللاجئين والحقوق الديمقراطية لكل الناس، وضد الاتجاهات اليمنية وتنامي النزعات العنصرية.
وأوضح أن التيارات اليسارية التي نظمت هذه التظاهرة تدعم اللاجئين وتدافع عن حقوقهم، لافتا إلى ضرورة المشاركة في هكذا خطوات احتجاجية.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعرب عن دعمه للمظاهرة، وقال في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "لن نسمح مطلقا بانقسامنا على يد شعبويين يمينيين"، مضيفا أن "هذه المظاهرة... ستمثل إشارة رائعة في هذا الاتجاه".
وأكد الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أن غالبية المواطنين في ألمانيا يدعمون التسامح والانفتاح على العالم، مضيفا أن القومية الجديدة لا تحل أي مشكلة، مشيراً إلى عدم الحاجة إلى عزلة، بل إلى مزيد من التعاون الدولي.
تظاهر الآلاف اليوم السبت وسط العاصمة الألمانية برلين ضد العنصرية واحتجاجا على تنامي التيارات اليمينة في البلاد.
وأعلن المنظمون أن نحو 200 ألف شخص شاركوا فيها، وهو عدد تجاوز التوقعات بكثير، حيث سار المحتجون في قلب برلين حتى بوابة براندبورغ الشهيرة.
ونظم التظاهرة تحالف "غير قابل للانقسام" تحت شعار "من أجل مجتمع منفتح وحر-التضامن بدلا من الإقصاء"، فيما رفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا مكان للنازيين" و"عمليات الانقاذ في البحر ليست جريمة" في إشارة إلى إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط.
وأكدت تيريزا هارتمان، المتحدثة باسم التجمع أن التظاهرة تهدف إلى التصدي للتحريض اليميني والتمييز، ورفضاً لغرق اللاجئين في البحر المتوسط وتقليص المساعدات الاجتماعية.
بدوره اللاجئ الفلسطيني أحمد خليل الذي شارك بالتظاهرة لفت إلى أنها مهمة للدفاع عن حقوق اللاجئين والحقوق الديمقراطية لكل الناس، وضد الاتجاهات اليمنية وتنامي النزعات العنصرية.
وأوضح أن التيارات اليسارية التي نظمت هذه التظاهرة تدعم اللاجئين وتدافع عن حقوقهم، لافتا إلى ضرورة المشاركة في هكذا خطوات احتجاجية.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعرب عن دعمه للمظاهرة، وقال في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "لن نسمح مطلقا بانقسامنا على يد شعبويين يمينيين"، مضيفا أن "هذه المظاهرة... ستمثل إشارة رائعة في هذا الاتجاه".
وأكد الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أن غالبية المواطنين في ألمانيا يدعمون التسامح والانفتاح على العالم، مضيفا أن القومية الجديدة لا تحل أي مشكلة، مشيراً إلى عدم الحاجة إلى عزلة، بل إلى مزيد من التعاون الدولي.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين