فلسطين المحتلة
تُواصل الأسيرات الفلسطينيّات في سجن "هشارون" الامتناع عن الخروج إلى "الفورة" ساحة المعتقل، لليوم الأربعين على التوالي، رفضاً لقيام إدارة مصلحة السجون بإعادة تشغيل كاميرات المُراقبة في الساحة.
في التفاصيل، أفادت مُحاميّة هيئة شؤون الأسرى والمُحررين هبة اغباريّة، الأحد 14 تشرين الأوّل/أكتوبر، عقب زيارة الأسيرات، أنهن أغلقن القسم بشكلٍ كامل ورفضن الخروج للفورة حتى وقف تشغيل الكاميرات، ما استدعى حضور مُدير المُعتقل وضبّاط الأمن لمُفاوضتهن أكثر من مرة على تشغيل الكاميرات لمدة ساعتين ونصف في النهار، إلا أنهن رفضن ذلك بشكلٍ قاطع.
وأشارت الهيئة في تقرير صدر عنها، إلى أنّ الأوضاع الحياتيّة للأسيرات في سجن "هشارون" غاية في الصعوبة، حيث يشتكين من الضغط والاكتظاظ، إذ وصل عددهن حالياً إلى (35) أسيرة، بينهن (3) أسيرات يفترشن الأرض، كما أنهن يشعرن في الآونة الأخيرة بحالة من الضيق والاختناق بسبب العدد الكبير داخل الغُرف، وبقائهن داخلها لساعات طويلة، وانتشار رائحة الطبخ داخل الغُرف المُغلقة، بالإضافة إلى رائحة الرطوبة العالية داخل الأقسام، الأمر الذي من شأنه أن يُؤثّر سلباً على صحة الأسيرات الجسديّة والنفسيّة.
وفي هذا السياق، حذّرت الهيئة من خطورة الإجراءات التعسفيّة التي تتخذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسيرات، إذ تتعمّد تشديد ظروف الاعتقال وتنفيذ سلسلة من المُضايقات بحقّهن، لجعل حياتهن داخل الأسر لا تُحتمل، إذ إنّ تشغيل الكاميرات في ساحة المُعتقل أمر يمس بحريّتهن، فمن الصعب أن يقمن بمُمارسة حياتهن اليوميّة بوجود كاميرات مراقبة من حولهن.
تُواصل الأسيرات الفلسطينيّات في سجن "هشارون" الامتناع عن الخروج إلى "الفورة" ساحة المعتقل، لليوم الأربعين على التوالي، رفضاً لقيام إدارة مصلحة السجون بإعادة تشغيل كاميرات المُراقبة في الساحة.
في التفاصيل، أفادت مُحاميّة هيئة شؤون الأسرى والمُحررين هبة اغباريّة، الأحد 14 تشرين الأوّل/أكتوبر، عقب زيارة الأسيرات، أنهن أغلقن القسم بشكلٍ كامل ورفضن الخروج للفورة حتى وقف تشغيل الكاميرات، ما استدعى حضور مُدير المُعتقل وضبّاط الأمن لمُفاوضتهن أكثر من مرة على تشغيل الكاميرات لمدة ساعتين ونصف في النهار، إلا أنهن رفضن ذلك بشكلٍ قاطع.
وأشارت الهيئة في تقرير صدر عنها، إلى أنّ الأوضاع الحياتيّة للأسيرات في سجن "هشارون" غاية في الصعوبة، حيث يشتكين من الضغط والاكتظاظ، إذ وصل عددهن حالياً إلى (35) أسيرة، بينهن (3) أسيرات يفترشن الأرض، كما أنهن يشعرن في الآونة الأخيرة بحالة من الضيق والاختناق بسبب العدد الكبير داخل الغُرف، وبقائهن داخلها لساعات طويلة، وانتشار رائحة الطبخ داخل الغُرف المُغلقة، بالإضافة إلى رائحة الرطوبة العالية داخل الأقسام، الأمر الذي من شأنه أن يُؤثّر سلباً على صحة الأسيرات الجسديّة والنفسيّة.
وفي هذا السياق، حذّرت الهيئة من خطورة الإجراءات التعسفيّة التي تتخذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسيرات، إذ تتعمّد تشديد ظروف الاعتقال وتنفيذ سلسلة من المُضايقات بحقّهن، لجعل حياتهن داخل الأسر لا تُحتمل، إذ إنّ تشغيل الكاميرات في ساحة المُعتقل أمر يمس بحريّتهن، فمن الصعب أن يقمن بمُمارسة حياتهن اليوميّة بوجود كاميرات مراقبة من حولهن.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين