الوفد الصهيوني للبرلمان الأوروبي يتعرّض لهجوم

الإثنين 15 أكتوبر 2018
الوفد الصهيوني للبرلمان الأوروبي يتعرّض لهجوم
الوفد الصهيوني للبرلمان الأوروبي يتعرّض لهجوم
بروكسل

تعرّض وفد صهيوني في زيارته للبرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي للإهانة من قِبل أعضاء في البرلمان حيث اتهموا رئيس لجنة الخارجيّة والأمن التابعة لـ "الكنيست" الصهيوني، افي ديختر بمُجرم الحرب.

حسب صحيفة "إسرائيل اليوم" التابعة للاحتلال، فإنّ ديختر عضو "الكنيست" عن حزب "الليكود" الصهيوني، تعرّض لإهانة قاسية خلال زيارته للبرلمان بصحبة وفد برلماني، وذلك خلال لقاء الحوار السنوي بين لجنتي الخارجيّة والأمن لدى الكيان الصهيوني ونظيرتها التابعة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث قام اثنان من أعضاء البرلمان بالصراخ على ديختر عقب إلقاء خطابه.

عضوة البرلمان الأوروبي من البرتغال انا غوميز، قالت "أشعر بالتقزز من استضافة ديختر في البرلمان الأوروبي، لأنه حين كان رئيساً لجهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك، تولّى المسؤوليّة عن سياسة الاغتيالات والتصفيات الجسديّة التي قُتل فيها فلسطينيّون كُثر دون مُحاكمات عادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 2001."

وأشارت البرلمانيّة الأوروبيّة إلى أنّ "ديختر تم اتهامه بارتكاب جرائم حرب داخل الولايات المتحدة ذاتها، وقد أوشك على اعتقاله في بريطانيا بسبب جرائمه عام 2007، كما أنه بادر إلى سنّ قانون القوميّة اليهوديّة العنصري الذي يُحوّل العرب داخل إسرائيل إلى مواطنين من الدرجة الثانية"، حسب قولها.

وختمت غوميس مداخلتها بالقول "بصفتي عضوة في البرلمان الأوروبي، لدي القدرة والإمكانيّة على الحديث مع كل الناس بمن فيهم الشيطان، ولكن ليس لدي ما أتحدث به مع ديختر، لأنه داعية حرب ويسعى لتأجيجها بين الإسرائيليين والفلسطينيين."

بدوره، قال عضو البرلمان الأوروبي عن اسبانيا خواير فراموي إنه ليس لديه أسئلة يُوجهها إلى ديختر، لأنّ السؤال الوحيد الذي يجب أن يُوجّه إليه من قِبل هيئة المحكمة يتعلّق بارتكابه لجرائم الحرب التي اقترفها.

وتابع "هذا الضيف الإسرائيلي مُجرم حرب، وأصدر بلسانه أوامر وتعليمات بتعذيب الأسرى الفلسطينيين واتخذ قرارات بقتل نُشطاء حماس، وتولّى مسؤولية تفجير منازل المدنيين الفلسطينيين، وهو الذي بادر إلى سن قانون القومية القائم على الفصل العنصري."

أشار أيضاً إلى أنّ الحكومة التي يتبع لها ديختر تمنع أعضاء البرلمان الأوروبي من زيارة قطاع غزة، "أنا لا أريد الحديث مع مُجرم الحرب هذا، أشعر بالغثيان من رؤيته وأريد مُغادرة القاعة"، يقول فراموي.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد