سوريا
طالب طلّاب مهد دمشق المتوسط " DTC" التابع لوكالة " الأونروا" في دمشق، بتخصيص وسيلة نقل لهم، منتقدين عدم تخصيص ميزانيّة لحافلات نقل الطلّاب لهذا العام.
وانتشرت مطالب الطلبة والأهالي، عقب وفاة الطلب الفلسطيني مالك الأسدي، دهساً أمام بوابة المعهد في منظقة اوتوستراد المزّة وسط دمشق، أثناء انتظاره لوسيلة نقل تقلّه إلى منزله.
وطلب الأهالي بإعادة تخصيص ميزانية لحافلات النقل، منتقدين الغائها من قبل " الأنروا" بحجّة التقليصات الناتجة عن شحّ الميزانيّة، في حين تواصل الوكالة منح مهمات سفر لمسؤوليها وكبار موظفيها إلى أوروبا وسواها.
واتهم الطلبة والأهالي ادارة المعهد بالتقصير والتهاون في ما يخص راحة الطلّاب واحتيجاتهم، خصوصاً أنّ طالبات وطلّاب المعهد يقضون أوقاتاً طويلة في الشوارع، لملاقات وسيلة نقل وسط الازدحام الشديد، فضلاً عن الأعباء الماديّة للطلبة الذين يأتون من مناطق بعيدة.