فلسطين المحتلة
صادرت قوات الاحتلال، الثلاثاء 23 تشرين الأوّل/أكتوبر، "كرفانات" مدرسة المرحوم مروان مجلي ابزيق الأساسيّة المُختلطة، والتي يستخدمها الأهالي لتدريس أبنائهم في خربة ابزيق بمنطقة الأغوار شمال شرقي طوباس بالضفة المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق ومنع الطلاب والهيئة التدريسيّة من الوصول لمدرستهم "مدرسة التحدّي 10"، بدعوى أنّ المنطقة عسكريّة مُغلقة، علماً بأنّ أقرب مدرسة في طوباس تبعد (18) كم، ما يعني عدم توافر بديل للسكان.
وفي هذا السياق، قال معتز بشارات مسؤول ملف الاعتداءات في طوباس، إنّ ما حدث جريمة يُضيفها الاحتلال لجرائمه في الأغوار الشماليّة، "وإنما يُريد تجهيل أبناء شعبنا في الخربة ويُريد اقتلاع المواطنين من أراضيهم."
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد طلاب المدرسة (26) طالباً وطالبة، هم من أبناء التجمّعات البدويّة في المنطقة، وصادر الاحتلال جزءً من أراضي خربة ابزيق وأقام عليها أجزاء من الجدار العازل، ومن حين لآخر يُجبر الأهالي على إخلاء مساكنهم ومُغادرة المنطقة لإجراء تدريبات عسكريّة.
وفي ذات السياق، انتشرت دعوات للتوجّه إلى المدرسة واحتشاد الأهالي بغرض منع الاحتلال من تنفيذ مُخططاته، ومن أجل استمرار العمليّة التعليميّة فيها.
هذا وأدانت وزارة التربية والتعليم العالي في حكومة التوافق الفلسطينيّة، إقدام قوات الاحتلال على تدمير ومُصادرة المدرسة واحتجاز طاقمها التدريسي، ما اعتبرته جريمة نكراء تُضاف لسلسلة جرائم الاحتلال المُتصاعدة بحق التعليم ومؤسساته.
وجدّدت الوزارة دعوتها للمؤسسات والمنظمات الدوليّة والحقوقيّة والإعلاميّة لتحمّل مسؤولياتها إزاء انتهاكات الاحتلال بحق التعليم، والعمل على فضحها وإثارتها في كافّة المحافل والميادين.
صادرت قوات الاحتلال، الثلاثاء 23 تشرين الأوّل/أكتوبر، "كرفانات" مدرسة المرحوم مروان مجلي ابزيق الأساسيّة المُختلطة، والتي يستخدمها الأهالي لتدريس أبنائهم في خربة ابزيق بمنطقة الأغوار شمال شرقي طوباس بالضفة المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق ومنع الطلاب والهيئة التدريسيّة من الوصول لمدرستهم "مدرسة التحدّي 10"، بدعوى أنّ المنطقة عسكريّة مُغلقة، علماً بأنّ أقرب مدرسة في طوباس تبعد (18) كم، ما يعني عدم توافر بديل للسكان.
وفي هذا السياق، قال معتز بشارات مسؤول ملف الاعتداءات في طوباس، إنّ ما حدث جريمة يُضيفها الاحتلال لجرائمه في الأغوار الشماليّة، "وإنما يُريد تجهيل أبناء شعبنا في الخربة ويُريد اقتلاع المواطنين من أراضيهم."
تجدر الإشارة إلى أنّ عدد طلاب المدرسة (26) طالباً وطالبة، هم من أبناء التجمّعات البدويّة في المنطقة، وصادر الاحتلال جزءً من أراضي خربة ابزيق وأقام عليها أجزاء من الجدار العازل، ومن حين لآخر يُجبر الأهالي على إخلاء مساكنهم ومُغادرة المنطقة لإجراء تدريبات عسكريّة.
وفي ذات السياق، انتشرت دعوات للتوجّه إلى المدرسة واحتشاد الأهالي بغرض منع الاحتلال من تنفيذ مُخططاته، ومن أجل استمرار العمليّة التعليميّة فيها.
هذا وأدانت وزارة التربية والتعليم العالي في حكومة التوافق الفلسطينيّة، إقدام قوات الاحتلال على تدمير ومُصادرة المدرسة واحتجاز طاقمها التدريسي، ما اعتبرته جريمة نكراء تُضاف لسلسلة جرائم الاحتلال المُتصاعدة بحق التعليم ومؤسساته.
وجدّدت الوزارة دعوتها للمؤسسات والمنظمات الدوليّة والحقوقيّة والإعلاميّة لتحمّل مسؤولياتها إزاء انتهاكات الاحتلال بحق التعليم، والعمل على فضحها وإثارتها في كافّة المحافل والميادين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين