سوريا
دعت الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الوقوف سريعاً وعاجلاً عند الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يُعاني منها اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مُخيّمات جنوب دمشق نحو مُخيّم دير بلوط شماليّ سوريا.
جاء هذا في بيان نشرته الهيئة، الأربعاء 24 تشرين الأول/أكتوبر، بسبب الظروف القاسية التي يعيشها المُهجّرين في مُخيّم دير بلوط، وأشار البيان إلى أنّ (1500) لاجئ فلسطيني من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، يعيشون في ظروف غير إنسانيّة تُهدد حياتهم، إذ يقع المُخيّم في منطقة اسمها وادي الأفاعي، وترجع هذه التسمية نظراً لكثرة الأفاعي في المنطقة، مُضيفاً أنّ الأهالي يعمدون للمناوبة على الحراسة من أجل قتل الأفاعي والحيوانات المُفترسة لمنع دخولها إلى الخيّام.
وعن الأوضاع المعيشيّة، شدّدت الهيئة على صعوبتها ووصفتها بالكارثيّة، بسبب وضع الخيام الهش، فهي لا تحميهم من حرارة الشمس صيفاً ولا من البرد والأمطار شتاءً، وتطرّق البيان لمُعاناة اللاجئين بسبب الخوف من إرسال أطفالهم ليلاً إلى المراحيض بمفردهم كونها تقع على مسافات بعيدة، كما ويفتقر المُخيّم لأي مستشفى أو عيادة، حيث يضطر الأهالي لنقل مرضاهم أو النساء الحوامل إلى أقرب مستشفى والتي تبعد نحو نصف ساعة بالدراجات الناريّة.
وطالبت الهيئة وكالة "الأونروا" تأمين الحماية لأهالي مُخيّم دير بلوط والعمل على تحسين الظروف المعيشيّة لهم، عبر توفير كل الاحتياجات الإنسانيّة، وتأمين التعليم والاستشفاء والإغاثة والكساء والدعم النفسي، خاصة وأنّ المُخيّم يقع داخل سوريا أي ضمن أقطار عمل "الأونروا" الخمس.
هذا ويُواصل الفلسطينيّون في مُخيّم دير بلّوط اعتصاماتهم منذ ثلاثة أسابيع، احتجاجاً على تردّي أوضاعهم وإيوائهم ومعيشتهم، وتهميش وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية لهم، في ظل تفاقم أوضاعهم المزريّة لاسيّما مع اقتراب فصل الشتاء.
دعت الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الوقوف سريعاً وعاجلاً عند الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يُعاني منها اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مُخيّمات جنوب دمشق نحو مُخيّم دير بلوط شماليّ سوريا.
جاء هذا في بيان نشرته الهيئة، الأربعاء 24 تشرين الأول/أكتوبر، بسبب الظروف القاسية التي يعيشها المُهجّرين في مُخيّم دير بلوط، وأشار البيان إلى أنّ (1500) لاجئ فلسطيني من النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، يعيشون في ظروف غير إنسانيّة تُهدد حياتهم، إذ يقع المُخيّم في منطقة اسمها وادي الأفاعي، وترجع هذه التسمية نظراً لكثرة الأفاعي في المنطقة، مُضيفاً أنّ الأهالي يعمدون للمناوبة على الحراسة من أجل قتل الأفاعي والحيوانات المُفترسة لمنع دخولها إلى الخيّام.
وعن الأوضاع المعيشيّة، شدّدت الهيئة على صعوبتها ووصفتها بالكارثيّة، بسبب وضع الخيام الهش، فهي لا تحميهم من حرارة الشمس صيفاً ولا من البرد والأمطار شتاءً، وتطرّق البيان لمُعاناة اللاجئين بسبب الخوف من إرسال أطفالهم ليلاً إلى المراحيض بمفردهم كونها تقع على مسافات بعيدة، كما ويفتقر المُخيّم لأي مستشفى أو عيادة، حيث يضطر الأهالي لنقل مرضاهم أو النساء الحوامل إلى أقرب مستشفى والتي تبعد نحو نصف ساعة بالدراجات الناريّة.
وطالبت الهيئة وكالة "الأونروا" تأمين الحماية لأهالي مُخيّم دير بلوط والعمل على تحسين الظروف المعيشيّة لهم، عبر توفير كل الاحتياجات الإنسانيّة، وتأمين التعليم والاستشفاء والإغاثة والكساء والدعم النفسي، خاصة وأنّ المُخيّم يقع داخل سوريا أي ضمن أقطار عمل "الأونروا" الخمس.
هذا ويُواصل الفلسطينيّون في مُخيّم دير بلّوط اعتصاماتهم منذ ثلاثة أسابيع، احتجاجاً على تردّي أوضاعهم وإيوائهم ومعيشتهم، وتهميش وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية لهم، في ظل تفاقم أوضاعهم المزريّة لاسيّما مع اقتراب فصل الشتاء.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين