لبنان
قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" نسبة نزوح الأهالي عن مخيّم المية ومية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، بـ80% وذلك بسبب المعارك التي اندلعت منذ 16 تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري.
وأردفت الوكالة في بيان صحفي لها، إنّها قد اضطرّت إلى إغلاق مدرسة عسقلان، التي تستقبل 417 تلميذاً، وتوزيهم وفق خطّة طوارئ على مدارس " دير قاسي – السموع – ومرج ابن عامر" في صيدا وعين الحلوة.
فضلاً عن النزوح، فقد كشف توقّف المعرك عن اضرار ماديّة في المحال التجاريّة والمنازل التي تعود للاجئين الفلسطينيين في المخيّم، تسببت بنكسات ماديّة للأهالي، حيث أتى الرصاص على العديد من موجودات المحال التجاريّة البسيطة، التي تعتبر مصدر الرزق الأساسي للكثير من العائلات، كما أتت القذائف على واجهات العديد من المنازل.
ويبلغ عدد سكّان مخيّم المية ومية نحو 4500 نسمة، يعيشون على مساحة تقدّر ب54 دونماً، يعتاش معظمهم على المشاريع البسيطة التي أنشؤوها في مخيّمهم، و الأعمال في المهن الحرّة ذات الأجر اليومي، ما يجعل معظم الأهالي عاجزين عن تجاوز آثار المعارك بمقدراتهم الذاتيّة.