لبنان
رفع مئات الطلاب الفلسطينيين في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مختلف المخيّمات في لبنان، الأعلام الفلسطينيّة وارتدوا الكوفيّة اليوم الخميس 1 تشرين الثاني/ نوفبر، وذلك لإحياء اليوم الفلسطيني، في الذكرى 101 لـ "وعد بلفور" والذي يصادف في الثاني من الشهر الجاري.
جاء هذا النشاط بدعوة من مختلف النشطاء الفلسطينيين في لبنان، اللذين أطلقوا هذه الحملة، إعلاناً عن تأكيدهم بتمسكهم بوطنهم المحتل.
أحد النشطاء في هذه الحملة، وليد الأحمد، أشار لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، عن مدى نجاح هذا النشاط وتقديره للجهود التي بذلتها إدارة المدارس لدعمهم، قائلاً " سهلت إدارة المدارس لنا الطريق لإقامة النشاط، مشترطة أن لا ندخل إلى حرم المدارس، لما تفرضه رئاسة الأونروا من قوانين خاصة بها، ولكن قامت عدد من المدارس بجعل طلابها ينشدون النشيد الوطني الفلسطيني قبل الصعود إلى صفوفهم".
وتابع كلامه: "توزع الفريق المعد لهذه المبادرة على مداخل مختلف المدارس التابعة للوكالة صباحاً، وبدأنا بتوزيع الأعلام والبوسترات التي كنا قد أعددناها بمناسبة ذكرى "وعد بلفور"، مؤكداً أن هذا النشاط لاقى ترحيباً وإقبالاً كبيراً من الطلاب.
وعن أهمية هذه الأنشطة التي تعيد إحياء أي ذكرى تتعلق بالقضية االفلسطينية عموماً وقضية اللاجئين على وجه الخصوص، قال الأحمد: " إن مثل هذه النشاطات تزرع القضية في قلوب وذهن أطفالنا، وتزيد من تمسكهم بأرضهم المحتلة، وبهذا نأكد أن حق الشعب الفلسطيني لن يطمسه زمن ولن تمحيه سنوات، بل سيوًّرث عبر الأجيال".
وفي السياق نفسه، نفذ عدد من الناشطين والأطفال وقفة أمام عيادة "الأونروا" في مخيّم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين ببيروت، للتأكيد على رفضهم لما نص عليه "وعد بلفور"، من منح الأرض الفلسطينية للصهاينة وللإعلان عن تمسكهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم المحتلة في فلسطين.
ووعد بلفور هو الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني عام 1917 آرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني، و ذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا وايرلندا، وتنص الرسالة على دعم بريطانيا إقامة "وطن قومي لليهود في العالم " على أرض فلسطين، وهو وعد من لا يملك الحق إلى من لايستحقه.
رفع مئات الطلاب الفلسطينيين في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مختلف المخيّمات في لبنان، الأعلام الفلسطينيّة وارتدوا الكوفيّة اليوم الخميس 1 تشرين الثاني/ نوفبر، وذلك لإحياء اليوم الفلسطيني، في الذكرى 101 لـ "وعد بلفور" والذي يصادف في الثاني من الشهر الجاري.
جاء هذا النشاط بدعوة من مختلف النشطاء الفلسطينيين في لبنان، اللذين أطلقوا هذه الحملة، إعلاناً عن تأكيدهم بتمسكهم بوطنهم المحتل.
أحد النشطاء في هذه الحملة، وليد الأحمد، أشار لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، عن مدى نجاح هذا النشاط وتقديره للجهود التي بذلتها إدارة المدارس لدعمهم، قائلاً " سهلت إدارة المدارس لنا الطريق لإقامة النشاط، مشترطة أن لا ندخل إلى حرم المدارس، لما تفرضه رئاسة الأونروا من قوانين خاصة بها، ولكن قامت عدد من المدارس بجعل طلابها ينشدون النشيد الوطني الفلسطيني قبل الصعود إلى صفوفهم".
وتابع كلامه: "توزع الفريق المعد لهذه المبادرة على مداخل مختلف المدارس التابعة للوكالة صباحاً، وبدأنا بتوزيع الأعلام والبوسترات التي كنا قد أعددناها بمناسبة ذكرى "وعد بلفور"، مؤكداً أن هذا النشاط لاقى ترحيباً وإقبالاً كبيراً من الطلاب.
وعن أهمية هذه الأنشطة التي تعيد إحياء أي ذكرى تتعلق بالقضية االفلسطينية عموماً وقضية اللاجئين على وجه الخصوص، قال الأحمد: " إن مثل هذه النشاطات تزرع القضية في قلوب وذهن أطفالنا، وتزيد من تمسكهم بأرضهم المحتلة، وبهذا نأكد أن حق الشعب الفلسطيني لن يطمسه زمن ولن تمحيه سنوات، بل سيوًّرث عبر الأجيال".
وفي السياق نفسه، نفذ عدد من الناشطين والأطفال وقفة أمام عيادة "الأونروا" في مخيّم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين ببيروت، للتأكيد على رفضهم لما نص عليه "وعد بلفور"، من منح الأرض الفلسطينية للصهاينة وللإعلان عن تمسكهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم المحتلة في فلسطين.
ووعد بلفور هو الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني عام 1917 آرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني، و ذلك لنقلها إلى الاتحاد الصهيوني لبريطانيا وايرلندا، وتنص الرسالة على دعم بريطانيا إقامة "وطن قومي لليهود في العالم " على أرض فلسطين، وهو وعد من لا يملك الحق إلى من لايستحقه.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
