سوريا
يصادف اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر اليومَ العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين .
وتقول الأمم المتحدة في موقعها الرسمي إن السنوات الإثنتي عشرة الاخيرة (2006 – 2017)، قتل ما يقارب 1010 صحافي وهم يؤدون عملهم بنقل الأخبار والمعلومات إلى الناس.
تتابع الأمم المتحدة "وفي 9 حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب.
وغير معلوم تماماً ما إذا كانت إحصائيات الأمم المتحدة تشمل الصحفيين الفلسطينيين في سوريا، والذين تعرضوا خلال فترة الحرب الدائرة بالبلاد إلى انتهاكات جسيمة، سواء من قبل أجهزة أمن النظام السوري أو المعارضة المسلحة أو حتى تنظيم "داعش" الإرهابي، وحتى هذه اللحظة يبقى عدد الصحفيين الفلسطينيين الذي قضوا في سوريا غير دقيق مع غياب آلية واضحة من قبل المؤسسات المعنية الدولية والرسمية الفلسطينية لتوثيقهم، إلا أن إحصاءً أخيراً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، وهي مؤسسة حقوقية مقرها "لندن"، جاء فيه أن 17 صحفياً فلسطينياً من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سوريا أثناء تغطيتهم الصحفية للأحداث، مشيراً إلى أن الحقائق على الأرض تدل على أن العدد أكبر بكثير، نظراً للملابسات التي تكتنف عملية الاعتقال أو الإعلان عن الوفاة أو صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية، بالإضافة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا.
وبحسب الإحصاءات المتوفرة فإن 9 صحفيين في سوريا قضوا بسبب القصف وهم:
المصور "فادي أبو عجاج"، والمصور"جمال خليفة"، و الناشط الإعلامي والإغاثي "أحمد السهلي"، والناشط الإعلامي والمصور "بسام حميدي"، والمصور "أحمد طه"، والناشط الإعلامي والمصور "بلال سعيد" حيث قضوا بأعمال قصف استهدفت مخيم اليرموك.
والمصور"جهاد شهابي" وقضى بقصف على بلدة حجيرة جنوب دمشق، والناشط الإعلامي "يامن ظاهر" وقضى نتيجة القصف على مخيم خان الشيح، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" وقضى في مخيم درعا جنوب سورية.
فيما قضى 4 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم:
"خالد بكراوي"، والفنان "حسان حسان"، والناشط "علاء الناجي" و المصور الصحفي "نيراز سعيد " وهم من أبناء مخيم اليرموك،
أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم:
الإعلامي والمصور "إياس فرحات" أول شهيد على أرض مخيم اليرموك وقضى أثناء تغطيته بالكاميرا التي كان يحملها لتظاهرة خرجت في المخيم تنديداً بجريمة قتل 14 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني استشهدوا في شمال سوريا.
والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية "غسان شهابي" الذي اغتيل برصاص قناص وهو يقود مركبته في مخيم اليرموك، والناشطان الإعلاميان "أحمد كوسا" و"منير الخطيب" حيث قضيا برصاص قناص في مخيم اليرموك.
هذا ولا يزال الغموض يكتنف مصير صحفيين فلسطينيين ما زالوا رهن الاعتقال في السجون السورية مثل الكاتب والصحفي "علي الشهابي" وكذلك الصحفي مهند عمر الذي اعتقل في التاسع والعشرين من شباط / فبراير عام 2012 و الصحفي رامي حجو المصور في قناة القدس الفضائية .
وإلى اليوم، وبعد مرور سبع سنوات على اندلاع الأزمة السورية ما يزال عشرات الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون لخطر الموت والاعتقال، يضاف إلى ذلك ظروف الحياة القاسية لاسيما للناشطين الصحفيين الذين اضطروا للهجرة إلى الشمال السوري من مناطق مختلفة كجنوب دمشق، ومخيم اليرموك ومخيم خان الشيح، وهؤلاء يعانون أيضاً من تهديدات وتضييقات فصائل مسلحة أخرى موجودة بالمنطقة تحد من نشاطهم الصحفي، رغم أنهم المصدر الوحيد للمعلومات ونقل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في تلك المنطقة.
التهديد الذي تعرض له الصحفيون الفلسطينيون في سوريا دفع الكثير منهم للهرب خارج البلاد، خاصة وأن حالات استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين لم تلق ردود فعل رسمية فلسطينية أو مطالبات جادة بتقديم من انتهك حريتهم وأزهق حيواتهم إلى العدالة، التي ما تزال غائبة لا عن الصحفيين فحسب بل عن كل الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني .
يصادف اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر اليومَ العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين .
وتقول الأمم المتحدة في موقعها الرسمي إن السنوات الإثنتي عشرة الاخيرة (2006 – 2017)، قتل ما يقارب 1010 صحافي وهم يؤدون عملهم بنقل الأخبار والمعلومات إلى الناس.
تتابع الأمم المتحدة "وفي 9 حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب.
وغير معلوم تماماً ما إذا كانت إحصائيات الأمم المتحدة تشمل الصحفيين الفلسطينيين في سوريا، والذين تعرضوا خلال فترة الحرب الدائرة بالبلاد إلى انتهاكات جسيمة، سواء من قبل أجهزة أمن النظام السوري أو المعارضة المسلحة أو حتى تنظيم "داعش" الإرهابي، وحتى هذه اللحظة يبقى عدد الصحفيين الفلسطينيين الذي قضوا في سوريا غير دقيق مع غياب آلية واضحة من قبل المؤسسات المعنية الدولية والرسمية الفلسطينية لتوثيقهم، إلا أن إحصاءً أخيراً لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، وهي مؤسسة حقوقية مقرها "لندن"، جاء فيه أن 17 صحفياً فلسطينياً من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سوريا أثناء تغطيتهم الصحفية للأحداث، مشيراً إلى أن الحقائق على الأرض تدل على أن العدد أكبر بكثير، نظراً للملابسات التي تكتنف عملية الاعتقال أو الإعلان عن الوفاة أو صعوبة الوصول إلى السجلات الرسمية، بالإضافة لما يترتب على ذلك من مسؤوليات تقع على أهالي الضحايا.
وبحسب الإحصاءات المتوفرة فإن 9 صحفيين في سوريا قضوا بسبب القصف وهم:
المصور "فادي أبو عجاج"، والمصور"جمال خليفة"، و الناشط الإعلامي والإغاثي "أحمد السهلي"، والناشط الإعلامي والمصور "بسام حميدي"، والمصور "أحمد طه"، والناشط الإعلامي والمصور "بلال سعيد" حيث قضوا بأعمال قصف استهدفت مخيم اليرموك.
والمصور"جهاد شهابي" وقضى بقصف على بلدة حجيرة جنوب دمشق، والناشط الإعلامي "يامن ظاهر" وقضى نتيجة القصف على مخيم خان الشيح، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" وقضى في مخيم درعا جنوب سورية.
فيما قضى 4 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم:
"خالد بكراوي"، والفنان "حسان حسان"، والناشط "علاء الناجي" و المصور الصحفي "نيراز سعيد " وهم من أبناء مخيم اليرموك،
أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم:
الإعلامي والمصور "إياس فرحات" أول شهيد على أرض مخيم اليرموك وقضى أثناء تغطيته بالكاميرا التي كان يحملها لتظاهرة خرجت في المخيم تنديداً بجريمة قتل 14 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني استشهدوا في شمال سوريا.
والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية "غسان شهابي" الذي اغتيل برصاص قناص وهو يقود مركبته في مخيم اليرموك، والناشطان الإعلاميان "أحمد كوسا" و"منير الخطيب" حيث قضيا برصاص قناص في مخيم اليرموك.
هذا ولا يزال الغموض يكتنف مصير صحفيين فلسطينيين ما زالوا رهن الاعتقال في السجون السورية مثل الكاتب والصحفي "علي الشهابي" وكذلك الصحفي مهند عمر الذي اعتقل في التاسع والعشرين من شباط / فبراير عام 2012 و الصحفي رامي حجو المصور في قناة القدس الفضائية .
وإلى اليوم، وبعد مرور سبع سنوات على اندلاع الأزمة السورية ما يزال عشرات الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون لخطر الموت والاعتقال، يضاف إلى ذلك ظروف الحياة القاسية لاسيما للناشطين الصحفيين الذين اضطروا للهجرة إلى الشمال السوري من مناطق مختلفة كجنوب دمشق، ومخيم اليرموك ومخيم خان الشيح، وهؤلاء يعانون أيضاً من تهديدات وتضييقات فصائل مسلحة أخرى موجودة بالمنطقة تحد من نشاطهم الصحفي، رغم أنهم المصدر الوحيد للمعلومات ونقل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في تلك المنطقة.
التهديد الذي تعرض له الصحفيون الفلسطينيون في سوريا دفع الكثير منهم للهرب خارج البلاد، خاصة وأن حالات استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين لم تلق ردود فعل رسمية فلسطينية أو مطالبات جادة بتقديم من انتهك حريتهم وأزهق حيواتهم إلى العدالة، التي ما تزال غائبة لا عن الصحفيين فحسب بل عن كل الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني .
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين