لبنان
أطلق أهالي حي الوزان في مُخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، اليوم الأحد 4 تشرين الثاني/نوفمبر، حملة إلكترونيّة تحت عنوان "أغيثوا حي الوزان"، للمُطالبة بخفض رسوم ساعات التغذية من قِبل أصحاب المولدات الكهربائيّة.
وكانت لجنة مراقبة المُولّدات المُنبثقة عن اللجنة الشعبيّة المسؤولة عن ملف الكهرباء قد عمّمت جدول تسعيرات الرسوم المُتوجّبة على كل حي بالمُخيّم في الأول من الشهر الجاري، إذ سجّل حي الوزان أعلى تسعيرة بواقع (200) ألف ليرة لبنانيّة، لكل (5) أمبير.
وذكرت مصادر محليّة لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ حي الوزان يُعاني من انقطاع الكهرباء بشكلٍ دائم، بسبب رفض شركة الكهرباء اللبنانيّة مد محطته بالتغذية الكهربائيّة.
بدوره، المهندس والناشط الفلسطيني، عادل سمارة، كان قد أشار لموقعنا في وقتٍ سابق إلى أنّ اللجان الأهليّة في المُخيّم، استطاعت تحصيل منحة ماليّة من اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، لشراء "ترانس" كهربائي جديد لمحطة الوزان، ما من شأنه تحسين إنتاج قُدرة المحطة، وتأمين تيّار كهربائي أفضل.
وأضاف سمارة قائلاً: "بعد تحصيل المنحة الماليّة، تم شراء الترانس وتركيبه في غرفة الوزان، وحصلنا على موافقة شفهيّة من شركة كهرباء لبنان، تُقر بإمداد هذه المحطة بتيّار كهربائي إضافي لتفعيل الترانس الجديد، إلّا أنّ شركة الكهرباء تراجعت عن وعدها نتيجة الضغوطات السياسيّة عليها بهذا الشأن."
وفي هذا السياق، طالب الأهالي المعنيين بالتحرك السريع من أجل إيجاد حل لهم، اذ تُعتبر هذه الكُلفة باهظة، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب الذي يعيشه أهالي المُخيّم، ما يجعلهم عاجزين عن تأمين كُلفة هذه الرسوم.
أطلق أهالي حي الوزان في مُخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، اليوم الأحد 4 تشرين الثاني/نوفمبر، حملة إلكترونيّة تحت عنوان "أغيثوا حي الوزان"، للمُطالبة بخفض رسوم ساعات التغذية من قِبل أصحاب المولدات الكهربائيّة.
وكانت لجنة مراقبة المُولّدات المُنبثقة عن اللجنة الشعبيّة المسؤولة عن ملف الكهرباء قد عمّمت جدول تسعيرات الرسوم المُتوجّبة على كل حي بالمُخيّم في الأول من الشهر الجاري، إذ سجّل حي الوزان أعلى تسعيرة بواقع (200) ألف ليرة لبنانيّة، لكل (5) أمبير.
وذكرت مصادر محليّة لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ حي الوزان يُعاني من انقطاع الكهرباء بشكلٍ دائم، بسبب رفض شركة الكهرباء اللبنانيّة مد محطته بالتغذية الكهربائيّة.
بدوره، المهندس والناشط الفلسطيني، عادل سمارة، كان قد أشار لموقعنا في وقتٍ سابق إلى أنّ اللجان الأهليّة في المُخيّم، استطاعت تحصيل منحة ماليّة من اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، لشراء "ترانس" كهربائي جديد لمحطة الوزان، ما من شأنه تحسين إنتاج قُدرة المحطة، وتأمين تيّار كهربائي أفضل.
وأضاف سمارة قائلاً: "بعد تحصيل المنحة الماليّة، تم شراء الترانس وتركيبه في غرفة الوزان، وحصلنا على موافقة شفهيّة من شركة كهرباء لبنان، تُقر بإمداد هذه المحطة بتيّار كهربائي إضافي لتفعيل الترانس الجديد، إلّا أنّ شركة الكهرباء تراجعت عن وعدها نتيجة الضغوطات السياسيّة عليها بهذا الشأن."
وفي هذا السياق، طالب الأهالي المعنيين بالتحرك السريع من أجل إيجاد حل لهم، اذ تُعتبر هذه الكُلفة باهظة، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب الذي يعيشه أهالي المُخيّم، ما يجعلهم عاجزين عن تأمين كُلفة هذه الرسوم.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين