تايلاند
نشر ناشطون فلسطينيون أسماء المعتقلين الفلسطينيين في سجون دائرة الهجرة التايلنديّة، ويبلغ عددهم 39 معتقلاً، وذلك ردّاً على ما قاله "رئيس الجالية الفلسطينية في تايلاند" عامر الملحم، الذي تحدّث عن معتقلين إثنين فقط، لإحدى وكالات الأنباء الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن اللاجئين الفلسطينيين في تايلاند أنّ نشر المعلومات المغلوطة حول أعداد المعتقلين، يضر بقضيّة اللاجئين المعتقلين وبمصداقيّة وسائل الإعلام، مؤكدين أنّ العدد حتّى هذه اللحظة هو 39 بيهم 5 نساء، ومرشّح للزيادة، وهم كلّ من : يوسف عرب، أحمد دربا، محمود درباس، محمد الناطور، نضال ابراهيم ، يسار تميم، حنان عموري، ريم هدروس، اتحاد دكاكني، عمر هاشم، محمد الحسن، احمد الحسن، فادي ابو محمود، فراس جبالي، خالد عمر، أحمد سعد، ناصر عمر، علي قويدر، رامي الأسعد، محمد علي صقر، احمد المصري، أياد سليمان، محمد عزيمة، أيهم يونس، احمد عيسى، ليث تميم، لين تميم، رنا دندري، ناديا قديم، احمد محمد جواد، علي احمد، عمار احمد، احمد الحسن، رحمان العميدي، سامي حسن ابو وطفة، احمد بسيسو، وسام الخطيب، محمد يونس أبوحرب.
وأكّد البيان الذي نشرته الناطقة باسم اللاجئين الفلسطينيين العالقين في تيلاند بتفويض منهم فاطمة جابرأنّه لا يوجد ممثل للجالية الفلسطينية في تايلاند، ولا أحد مخوّل ليكون ناطقاً باسمهم لوسائل الإعلام، سوى اللاجئين المتواجدين في بانكوك أنفسهم.
من جهته، قال سفير السلطة الفلسطينية في ماليزيا وليد أبو علي، اليوم الإثنين 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنه تلقى وعوداً من السفير التايلندي في كوالالمبور، بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الإثنين المقبل.
وأوضح أنّ الحكومة التايلندية اعتبرت وجود هؤلاء اللاجئين غير شرعي، مشيراً إلى أن تايلند تلاحق جميع اللاجئين الموجودين على أراضيها بغض النظر عن جنسياتهم.
وكان ناشطون فلسطينيون قد أطلقوا حملة إعلاميّة، لتسليط الضوء على معاناة أكثر من 600 لاجئ فلسطيني مهدد بالاعتقال والترحيل من تايلاند، في حين يتعرّض عشرات المعتقلين داخل سجون دائرة الهجرة التايلنديّة لانتهاكات جسيمة، في ظل ظروف سجن غير إنسانيّة، في حين لا يعلم المعتقلون مصيرهم وكم ستطول فترة سجنهم، إلى حين بتّ مفوضيّة شؤون اللاجئين بملفّات إعادة توطينهم.