مسقط
شهدت الأيّام الماضية موجة انتقاد حادّة للقاءات وزيارات التطبيع التي قام بها مسؤولون لدى الاحتلال إلى العاصمة العُمانيّة مسقط، بالتزامن مع تطبيع رياضي في قطر والإمارات رافقه حضور وزاري وأمني من قِبل الاحتلال.
وكانت الزيارة الأخيرة لوزير المواصلات والاستخبارات الصهيوني يسرائيل كاتس لمسقط، الأحد 4 تشرين الثاني/نوفمبر، لتقديم مشروع سكك حديد تحت عنوان "سكك السلام" يربط عدّة دول عربيّة بالكيان الصهيوني.
وفي هذا السياق، حاول وزير النقل والاتصالات العُماني أحمد بن محمد الفطيسي تقديم أعذار وتبريرات للزيارة، بادّعاء أنّ بلاده كانت مُضطرة لدعوة الوزير الصهيوني على مؤتمر دولي للمواصلات كانت تستضيفه، علماً بأنّ زيارة كاتس سبقها زيارة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وزوجته وبرفقتهم وفد أمني، وذلك بدعوة من عُمان، حيث التقى بالسلطان قابوس.
صحيفة "Middle East Monitor" نقلت تصريحات الفطيسي لمنصّة إعلاميّة محليّة، بأنّ زيارة كاتس جاءت في إطار دعوة جميع أعضاء الاتحاد العالمي للمواصلات، والذي يبدأ انعقاد مؤتمره في مسقط الثلاثاء ويستمر حتى الخميس، مُشدداً على أنّ دعوته لم تتم على أساس شراكات ثنائيّة، مُشيراً "بصفتنا الدولة المستضيفة لهذا المؤتمر، لا نستطيع استثناء أي من الدول الأعضاء فيه"، علماً بأنّ هذه المرة هي الأولى التي يُشارك فيها وزير صهيوني في مؤتمر دولي بعُمان.
وفي الوقت الذي يُنكر فيه الوزير العُماني الشراكات الثنائيّة، نقلت قناة "i24 news" التابعة للاحتلال عن كاتس قوله "سأتوجه اليوم إلى سلطنة عُمان بمهمّة من رئيس الحكومة نتنياهو، لعرض ودفع مبادرة ربط دول الخليج بإسرائيل"، مُضيفاً "خلال زيارتي لمسقط أعتزم تقديم وتعزيز مبادرتنا المشتركة مسارات السلام الإقليمي، لربط دول الخليج بإسرائيل والبحر المتوسط، وذلك ضمن تعزيز المحور الذي يتجاوز إيران، من خلال تطبيع العلاقات من منطلق قوة، فهذا التوجه مهم، إنه حقيقي ومُمكن."
من جانبه، أكّد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في تغريدة كتبها على موقع "تويتر"، الأحد الماضي، أنّ كاتس يعرض خطة لإقامة سكة حديديّة بين الكيان والأردن والسعوديّة والخليج.
شهدت الأيّام الماضية موجة انتقاد حادّة للقاءات وزيارات التطبيع التي قام بها مسؤولون لدى الاحتلال إلى العاصمة العُمانيّة مسقط، بالتزامن مع تطبيع رياضي في قطر والإمارات رافقه حضور وزاري وأمني من قِبل الاحتلال.
وكانت الزيارة الأخيرة لوزير المواصلات والاستخبارات الصهيوني يسرائيل كاتس لمسقط، الأحد 4 تشرين الثاني/نوفمبر، لتقديم مشروع سكك حديد تحت عنوان "سكك السلام" يربط عدّة دول عربيّة بالكيان الصهيوني.
وفي هذا السياق، حاول وزير النقل والاتصالات العُماني أحمد بن محمد الفطيسي تقديم أعذار وتبريرات للزيارة، بادّعاء أنّ بلاده كانت مُضطرة لدعوة الوزير الصهيوني على مؤتمر دولي للمواصلات كانت تستضيفه، علماً بأنّ زيارة كاتس سبقها زيارة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وزوجته وبرفقتهم وفد أمني، وذلك بدعوة من عُمان، حيث التقى بالسلطان قابوس.
صحيفة "Middle East Monitor" نقلت تصريحات الفطيسي لمنصّة إعلاميّة محليّة، بأنّ زيارة كاتس جاءت في إطار دعوة جميع أعضاء الاتحاد العالمي للمواصلات، والذي يبدأ انعقاد مؤتمره في مسقط الثلاثاء ويستمر حتى الخميس، مُشدداً على أنّ دعوته لم تتم على أساس شراكات ثنائيّة، مُشيراً "بصفتنا الدولة المستضيفة لهذا المؤتمر، لا نستطيع استثناء أي من الدول الأعضاء فيه"، علماً بأنّ هذه المرة هي الأولى التي يُشارك فيها وزير صهيوني في مؤتمر دولي بعُمان.
وفي الوقت الذي يُنكر فيه الوزير العُماني الشراكات الثنائيّة، نقلت قناة "i24 news" التابعة للاحتلال عن كاتس قوله "سأتوجه اليوم إلى سلطنة عُمان بمهمّة من رئيس الحكومة نتنياهو، لعرض ودفع مبادرة ربط دول الخليج بإسرائيل"، مُضيفاً "خلال زيارتي لمسقط أعتزم تقديم وتعزيز مبادرتنا المشتركة مسارات السلام الإقليمي، لربط دول الخليج بإسرائيل والبحر المتوسط، وذلك ضمن تعزيز المحور الذي يتجاوز إيران، من خلال تطبيع العلاقات من منطلق قوة، فهذا التوجه مهم، إنه حقيقي ومُمكن."
من جانبه، أكّد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في تغريدة كتبها على موقع "تويتر"، الأحد الماضي، أنّ كاتس يعرض خطة لإقامة سكة حديديّة بين الكيان والأردن والسعوديّة والخليج.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
