فلسطين المحتلة

تُواصل الأسيرات الفلسطينيّات في سجن "هشارون" إضرابهن عن الخروج للساحة "الفورة"، منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي، احتجاجاً على قيام إدارة مصلحة السجون بتشغيل كاميرات مراقبة في الساحة.

وفي ذات السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ صدر عنه، أنّ أسرى في سجون الاحتلال يُواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، في إطار خطواتهم الاحتجاجيّة دعماً للأسيرات المُضربات.

ومن بين الأسرى المُضربين، الأسير رزق رجوب من الخليل المُحتلة الذي يُواصل إضرابه عن الطعام منذ (14) يوماً بالإضافة لاحتجاجه على الاعتقال الإداري، والأسير خليل أبو عرام من الخليل (16) يوماً، والأسير كفاح حطاب من طولكرم (16) يوماً.

كما يُواصل الأسير عبد الرحمن أبو لبدة من غزة إضرابه عن الطعام منذ (7) أيام، والأسير أحمد السير من بيت لحم (7) أيام، والأسير ماهر الأخرس من جنين (8) أيام.

بدورها، أكّدت مؤسسات "مهجة القدس للشهداء والأسرى" أنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال، أفرغت اليوم سجن "هشارون" من الأسيرات ونقلت آخرهن، وهن مُمثّلة الأسيرات ياسمين شعبان، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار، هدية عرينات، سونيا الحموري وفداء اخليل إلى سجن "الدامون."

وحسب رسالة وصلت "مهجة القدس"، فإنّ إدارة السجن قامت بانتهاك خصوصيتهن، وذلك بتفتيشهن عن طريق جهاز التفتيش بحضور السجّانين، وفيما بعد وجّهة الإدارة وضابط مخابرات الاحتلال الأسئلة لكل أسيرة حضرت للسجن عن أوضاعهن في سجن "هشارون" وخطوة مُقاطعتهن للخروج للفورة بوجود كاميرات مراقبة.

كما قامت إدارة سجن "الدامون" بتقسيم الفورة إلى قسمين صباحي ومسائي، وضابط المخابرات هو الذي يُقرر بأي غرفة تجلس كل أسيرة وأوضاعهن غير مُستقرّة. فيما طالبت المؤسسة الحقوقيّة والإنسانيّة وخاصة اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر بالتدخّل لدى سلطات الاحتلال لوضع حد لمُعاناة الأسيرات وظروفهن غير الإنسانيّة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد