أقامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" معرضاً يضم أرشيف سمعي وبصري تاريخي منذ خمسينيّات القرن الماضي حول اللجوء الفلسطيني والنكبة وما تلاها، تحت عنوان "الرحلة الطويلة المرئيّة"، وذلك في مقر المركز الفرنسي بمدينة القدس المُحتلّة.
المُتحدث الرسمي باسم "الأونروا" سامي مشعشع يقول في هذا السياق، إنّ الوكالة تحتوي على أرشيف سمعي وبصري تاريخي منذ خمسينيّات القرن الماضي، واستطاعت من خلال منحة دنماركيّة رقمنة وأرشفة ما يُقارب نصف مليون صورة تاريخيّة التُقطت للنكبة والسنوات التي تلتها واللجوء والمُخيّمات وما حصل للاجئ الفلسطيني.
ويُتابع مشعشع، أنه بعد الانتهاء من هذا المشروع، تمكّنت الوكالة من خلال منحة فرنسيّة من أرشفة ورقمنة كل السجل المرئي وليس فقط الصور، بل شمل المشروع الأفلام والكاسيتات القديمة، خاصةً الأفلام منذ خمسينيّات القرن الماضي، وبالتالي الوكالة الآن لديها أرشيف مرئي مُصوّر ومسموع.
في سياق مُتصل، نوّه المُتحدّث الرسمي إلى أنه في الوقت الذي تُحاول فيه بلديّة الاحتلال طمس وجود اللاجئ الفلسطيني و"الأونروا" في القدس المُحتلة، يأتي هذا النشاط ليُذكّر بأنّ قضيّة اللاجئ الفلسطيني حيّة ونابضة، ومُحاولات إنهاء الوكالة وإضعافها ستفشل، فالوكالة ليست للبيع.
وأشار مشعشع إلى أنّ هذا المشروع مُحاولة للمقدسي اللاجئ وغير اللاجئ أن يتعرّف على اللجوء والمأساة وكذلك إبداع وصمود اللاجئين الفلسطينيين، لافتاً إلى أنّ (110) آلاف لاجئ فلسطيني في القدس.
حول أهميّة المعرض، يقول مشعشع أنه لافتاً إلى أنه أصبح مُتوافر أيضاً عبر منصة الإنترنت للاجئين والباحثين وطلاب المدارس، واستطاع أن يلتقط تجربة اللاجئ الفلسطيني على مدى سبعة عقود، فأي مُتجوّل في المعرض سيرى سنوات الخمسينيّات بالتحديد عندما هُجّر الفلسطيني من أرضه، وأصبح في المُخيّمات، خصوصاً في المناطق المُضيفة للاجئين.
ويُوثّق المعرض الصور التي التُقطت لهذه الحالات خصوصاً في موسم الشتاء والخيام التي كانت تُقتلع، وصعوبة التواجد وكذلك صعوبة إنشاء مدارس في الخيام ثم الانتقال إلى بيوت الصفيح وكل هذه التجارب.
المُتحدث الرسمي باسم "الأونروا" سامي مشعشع يقول في هذا السياق، إنّ الوكالة تحتوي على أرشيف سمعي وبصري تاريخي منذ خمسينيّات القرن الماضي، واستطاعت من خلال منحة دنماركيّة رقمنة وأرشفة ما يُقارب نصف مليون صورة تاريخيّة التُقطت للنكبة والسنوات التي تلتها واللجوء والمُخيّمات وما حصل للاجئ الفلسطيني.
ويُتابع مشعشع، أنه بعد الانتهاء من هذا المشروع، تمكّنت الوكالة من خلال منحة فرنسيّة من أرشفة ورقمنة كل السجل المرئي وليس فقط الصور، بل شمل المشروع الأفلام والكاسيتات القديمة، خاصةً الأفلام منذ خمسينيّات القرن الماضي، وبالتالي الوكالة الآن لديها أرشيف مرئي مُصوّر ومسموع.
في سياق مُتصل، نوّه المُتحدّث الرسمي إلى أنه في الوقت الذي تُحاول فيه بلديّة الاحتلال طمس وجود اللاجئ الفلسطيني و"الأونروا" في القدس المُحتلة، يأتي هذا النشاط ليُذكّر بأنّ قضيّة اللاجئ الفلسطيني حيّة ونابضة، ومُحاولات إنهاء الوكالة وإضعافها ستفشل، فالوكالة ليست للبيع.
وأشار مشعشع إلى أنّ هذا المشروع مُحاولة للمقدسي اللاجئ وغير اللاجئ أن يتعرّف على اللجوء والمأساة وكذلك إبداع وصمود اللاجئين الفلسطينيين، لافتاً إلى أنّ (110) آلاف لاجئ فلسطيني في القدس.
حول أهميّة المعرض، يقول مشعشع أنه لافتاً إلى أنه أصبح مُتوافر أيضاً عبر منصة الإنترنت للاجئين والباحثين وطلاب المدارس، واستطاع أن يلتقط تجربة اللاجئ الفلسطيني على مدى سبعة عقود، فأي مُتجوّل في المعرض سيرى سنوات الخمسينيّات بالتحديد عندما هُجّر الفلسطيني من أرضه، وأصبح في المُخيّمات، خصوصاً في المناطق المُضيفة للاجئين.
ويُوثّق المعرض الصور التي التُقطت لهذه الحالات خصوصاً في موسم الشتاء والخيام التي كانت تُقتلع، وصعوبة التواجد وكذلك صعوبة إنشاء مدارس في الخيام ثم الانتقال إلى بيوت الصفيح وكل هذه التجارب.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين