فلسطين المحتلة
صدرت دعوة باسم مُواطني دول مجلس التعاون الخليجي، دعت لوقف كافّة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتفعيل قوانين المُقاطعة، وذلك على خلفيّة موجة التطبيع التي اجتاحت المنطقة العربيّة مؤخراً.
وأكّدت العريضة على رفض المساومة على القضيّة الفلسطينيّة، كما طالبت الحكومات في الخليج العربي بالوفاء بالتزاماتها التاريخيّة والأخلاقيّة باتخاذ خطوات عمليّة وملموسة لنبذ التطبيع على كافّة المستويات الرسميّة وغير الرسميّة.
وطالبت العريضة بإعادة تفعيل قوانين مقاطعة الكيان الصهيوني في الخليج، وذلك تماشياً مع تطلّعات شعوب المنطقة، لمنع كافّة أشكال التطبيع وعلى رأسها المقابلات الرسميّة وغير الرسميّة مع مسؤولي الاحتلال، وعدم إرسال وفود رسميّة أو حتى السماح لوفود غير رسميّة لا تُمثّل الدولة بزيارة الكيان واللقاء مع مسؤوليه.
كما طالبت بعدم السماح لـ "الإسرائيليين" بالمشاركة في أي فعاليات رياضيّة أو ثقافيّة أو أكاديميّة في دول الخليج العربي، وعدم السماح لمُواطني الخليج العربي بالمُشاركة في أي فعاليات من نفس النوع تُقام في الكيان أو تحت إشرافه، وقطع كافّة أشكال التواصل الرياضي والثقافي والأكاديمي الخليجي مع الكيان.
وشدّدت العريضة على مُعاقبة كل من يقوم بمُخالفة ذلك بناءً على قوانين مُقاطعة الكيان في دول الخليج العربي والقوانين التي تمنح السفر إلى الكيان، واتخاذ كافّة الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة الاحتلال ضمن سياق عملة "BDS" العالميّة أو حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
وأشار البيان إلى صدمة الشعوب في دول مجلس التعاون الخليجي عقب زيارة رئيس وزراء الكيان لسلطنة عُمان، لافتاً إلى أنّها "كشفت عن المدى المُخجل الذي تذهب إليه بعض الحكومات للتطبيع مع كيان مُغتصب وعنصري يحتل أراضٍ عربيّة، ويُمارس يوميّاً أبشع عمليّات القتل والتهجير تجاه شعبنا العربي في فلسطين المُحتلّة."
وسبق الزيارة بوقتٍ قصير استضافة قطر لرياضيين يُمثّلون الكيان، بعضهم جنود سابقين في جيش الاحتلال، شاركوا في بطولة الجمباز العالميّة التي أقيمت في الدوحة، وفي أبو ظبي شارك فريق الكيان بطولة الجودو التي أقيمت هناك، وحضرت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف.
ويُشير البيان إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التطبيع مع الكيان في هذا العام، إذ شارك رياضيّون من كل من الإمارات والبحرين في سباق جيرو دي إيطاليا العالمي الذي أقيم في القدس، كما شارك فريق الاحتلال في بطولة العالم المدرسيّة لكرة اليد التي أقيمت في قطر.
صدرت دعوة باسم مُواطني دول مجلس التعاون الخليجي، دعت لوقف كافّة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتفعيل قوانين المُقاطعة، وذلك على خلفيّة موجة التطبيع التي اجتاحت المنطقة العربيّة مؤخراً.
وأكّدت العريضة على رفض المساومة على القضيّة الفلسطينيّة، كما طالبت الحكومات في الخليج العربي بالوفاء بالتزاماتها التاريخيّة والأخلاقيّة باتخاذ خطوات عمليّة وملموسة لنبذ التطبيع على كافّة المستويات الرسميّة وغير الرسميّة.
وطالبت العريضة بإعادة تفعيل قوانين مقاطعة الكيان الصهيوني في الخليج، وذلك تماشياً مع تطلّعات شعوب المنطقة، لمنع كافّة أشكال التطبيع وعلى رأسها المقابلات الرسميّة وغير الرسميّة مع مسؤولي الاحتلال، وعدم إرسال وفود رسميّة أو حتى السماح لوفود غير رسميّة لا تُمثّل الدولة بزيارة الكيان واللقاء مع مسؤوليه.
كما طالبت بعدم السماح لـ "الإسرائيليين" بالمشاركة في أي فعاليات رياضيّة أو ثقافيّة أو أكاديميّة في دول الخليج العربي، وعدم السماح لمُواطني الخليج العربي بالمُشاركة في أي فعاليات من نفس النوع تُقام في الكيان أو تحت إشرافه، وقطع كافّة أشكال التواصل الرياضي والثقافي والأكاديمي الخليجي مع الكيان.
وشدّدت العريضة على مُعاقبة كل من يقوم بمُخالفة ذلك بناءً على قوانين مُقاطعة الكيان في دول الخليج العربي والقوانين التي تمنح السفر إلى الكيان، واتخاذ كافّة الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة الاحتلال ضمن سياق عملة "BDS" العالميّة أو حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
وأشار البيان إلى صدمة الشعوب في دول مجلس التعاون الخليجي عقب زيارة رئيس وزراء الكيان لسلطنة عُمان، لافتاً إلى أنّها "كشفت عن المدى المُخجل الذي تذهب إليه بعض الحكومات للتطبيع مع كيان مُغتصب وعنصري يحتل أراضٍ عربيّة، ويُمارس يوميّاً أبشع عمليّات القتل والتهجير تجاه شعبنا العربي في فلسطين المُحتلّة."
وسبق الزيارة بوقتٍ قصير استضافة قطر لرياضيين يُمثّلون الكيان، بعضهم جنود سابقين في جيش الاحتلال، شاركوا في بطولة الجمباز العالميّة التي أقيمت في الدوحة، وفي أبو ظبي شارك فريق الكيان بطولة الجودو التي أقيمت هناك، وحضرت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف.
ويُشير البيان إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التطبيع مع الكيان في هذا العام، إذ شارك رياضيّون من كل من الإمارات والبحرين في سباق جيرو دي إيطاليا العالمي الذي أقيم في القدس، كما شارك فريق الاحتلال في بطولة العالم المدرسيّة لكرة اليد التي أقيمت في قطر.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين