فلسطين المحتلة
شهد قطاع غزة انطلاق مسيرات العودة للأسبوع (35) على التوالي، عصر الجمعة 16 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث اتجه الآلاف لمُخيّمات العودة المُقامة قبالة السياج الأمني العازل شرقي القطاع، وذلك في جمعة "التطبيع خيانة."
وفي آخر إحصاء صدر عن وزارة الصحة، بلغ إجمالي اعتداءات قوات الاحتلال خلال المسيرات لهذه الجمعة، إصابة (40) فلسطيني بجراح مُختلفة، بينها (18) إصابة بالرصاص الحي و(5) إصابات بالرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط و(17) شظايا مُتفرّقة.
هذا ودعت الهيئة الوطنيّة العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في مؤتمر صحفي عقدته بمُخيّم العودة شرقي مدينة غزة، للمُشاركة الجماهيريّة الواسعة في الجمعة المُقبلة التي تأتي بعنوان "المُقاومة تُوحّدنا وتنتصر"، مؤكدةً أنّ مسيرات العودة مُستمرة بطابعها الشعبي والسلمي، ولن تتوقّف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مُقدّمتها كسر الحصار بشكلٍ كامل عن قطاع غزة.
وأعربت الهيئة الوطنيّة عن تضامنها الكامل مع أصحاب البيوت والمُنشآت التي قصفها الاحتلال، وفي مُقدّمتها "فضائيّة الأقصى"، مؤكدةً أنّ هذه الجريمة لن تطمس الصوت الوطني المُقاوم، ولن تنجح في قتل الحقيقة.
وعن تصعيد الاحتلال في القطاع، قالت الهيئة "أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المُقاومة مُوحّدة في غرفة العمليّات المُشتركة، أنّ المُقاومة حاضرة لصد أي عدوان."
كما شدّدت على تجريم التطبيع واعتباره خيانة، فبينما يخوض الشعب الفلسطيني معركته تُهرول جهات عربيّة للتطبيع مع الاحتلال، والذي يُعتبر طعنة غادرة لتضحيات الأمّة العربيّة والشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنّه لن يجني المُطبّعون سوى نهب ثروات شعوبهم وتسليم عناصر قوّة الأمّة الاستراتيجيّة لعدوّهم اللدود تحت وهم صناعة العدو البديل للأمّة.
ولفتت الهيئة إلى أنها ولجنة المُتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، تُجري اتصالات مع قوى وأحزاب عربيّة من أجل عقد مؤتمرات لمُناهضة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني في عدد من العواصم العربيّة، تزامناً مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وفي هذا السياق، ثمّنت الهيئة الوطنيّة دعوة اللجنة الوطنيّة لمُقاومة التطبيع في مصر كل أبناء الشعب المصري إلى مواجهة التطبيع بكل أشكاله والتوعية بمخاطره ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، كما أشادت بالمواقف الأصيلة لغالبيّة البُلدان العربيّة التي ترفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وفي مُقدمتها دولة الكويت التي اتخذت قراراً بوقف كافّة تعاقدات شركات النفط المُرتبطة بالاحتلال بشكلٍ مُباشر أو غير مُباشر.
شهد قطاع غزة انطلاق مسيرات العودة للأسبوع (35) على التوالي، عصر الجمعة 16 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث اتجه الآلاف لمُخيّمات العودة المُقامة قبالة السياج الأمني العازل شرقي القطاع، وذلك في جمعة "التطبيع خيانة."
وفي آخر إحصاء صدر عن وزارة الصحة، بلغ إجمالي اعتداءات قوات الاحتلال خلال المسيرات لهذه الجمعة، إصابة (40) فلسطيني بجراح مُختلفة، بينها (18) إصابة بالرصاص الحي و(5) إصابات بالرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط و(17) شظايا مُتفرّقة.
هذا ودعت الهيئة الوطنيّة العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في مؤتمر صحفي عقدته بمُخيّم العودة شرقي مدينة غزة، للمُشاركة الجماهيريّة الواسعة في الجمعة المُقبلة التي تأتي بعنوان "المُقاومة تُوحّدنا وتنتصر"، مؤكدةً أنّ مسيرات العودة مُستمرة بطابعها الشعبي والسلمي، ولن تتوقّف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مُقدّمتها كسر الحصار بشكلٍ كامل عن قطاع غزة.
وأعربت الهيئة الوطنيّة عن تضامنها الكامل مع أصحاب البيوت والمُنشآت التي قصفها الاحتلال، وفي مُقدّمتها "فضائيّة الأقصى"، مؤكدةً أنّ هذه الجريمة لن تطمس الصوت الوطني المُقاوم، ولن تنجح في قتل الحقيقة.
وعن تصعيد الاحتلال في القطاع، قالت الهيئة "أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المُقاومة مُوحّدة في غرفة العمليّات المُشتركة، أنّ المُقاومة حاضرة لصد أي عدوان."
كما شدّدت على تجريم التطبيع واعتباره خيانة، فبينما يخوض الشعب الفلسطيني معركته تُهرول جهات عربيّة للتطبيع مع الاحتلال، والذي يُعتبر طعنة غادرة لتضحيات الأمّة العربيّة والشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنّه لن يجني المُطبّعون سوى نهب ثروات شعوبهم وتسليم عناصر قوّة الأمّة الاستراتيجيّة لعدوّهم اللدود تحت وهم صناعة العدو البديل للأمّة.
ولفتت الهيئة إلى أنها ولجنة المُتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، تُجري اتصالات مع قوى وأحزاب عربيّة من أجل عقد مؤتمرات لمُناهضة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني في عدد من العواصم العربيّة، تزامناً مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وفي هذا السياق، ثمّنت الهيئة الوطنيّة دعوة اللجنة الوطنيّة لمُقاومة التطبيع في مصر كل أبناء الشعب المصري إلى مواجهة التطبيع بكل أشكاله والتوعية بمخاطره ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، كما أشادت بالمواقف الأصيلة لغالبيّة البُلدان العربيّة التي ترفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وفي مُقدمتها دولة الكويت التي اتخذت قراراً بوقف كافّة تعاقدات شركات النفط المُرتبطة بالاحتلال بشكلٍ مُباشر أو غير مُباشر.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين