فلسطين المحتلة
أعلن الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، الأحد 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ المُفوّض العام للوكالة الأمميّة بيير كرينبول سيُعلن يوم الاثنين عن خفض العجز المالي في الميزانيّة الذي عانت منه الوكالة طيلة الأشهر الماضية وانعكس بدوره على حياة اللاجئين الفلسطينيين ومصيرهم في ظل الحديث عن إنهاء دور الوكالة.
جاءت تصريحات مشعشع خلال اتصال هاتفي مع الوكالة الفلسطينيّة الرسميّة "وفا"، مُوضحاً أنّ الإعلان عن خفض العجز سيكون في اجتماعات اللجنة الاستشاريّة لـ "الأونروا" برئاسة تركيا في البحر الميت، لافتاً إلى أنّ حجم العجز المالي بعد التبرعات والتعهّدات سيؤدي إلى خفض القيمة من (64) بالمائة إلى أقل من ذلك.
من جانبه، أشار عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى أنّ اجتماعات اللجنة الاستشاريّة ستبحث سُبل توفير كافّة أشكال الدعم لوكالة الغوث.
وتستمر اجتماعات الدول المانحة لمدّة يومين بمشاركة ما يُقارب (30) دولة أعضاء دائمين في اللجنة الاستشاريّة، بالإضافة للأعضاء المُراقبين ومُمثلين عن الدول العربيّة المُضيفة للاجئين الفلسطينيين، والدول المانحة والمجموعة الأوروبيّة وجامعة الدول العربيّة.
وحسب أبو هولي، سيكون على جدول أعمال اللجنة نقاش مسودة موازنة وكالة الغوث للعام 2019، حيث ستُقدّم الوكالة عرضاً تفصيليّاً لآخر المُستجدات حول التقدّم الذي تم إحرازه على صعيد تنفيذ استراتيجيّة حشد الموارد، والخروج من أزمتها الماليّة.
ويُركّز الاجتماع بشكل أساسي على انعكاسات الأزمة الماليّة غير المسبوقة على خدمات وكالة الغوث، وتحديداً في مجالات البرامج، وتداعياتها على عمليّة التخطيط للطوارئ في عام 2019، ويتخلّل الاجتماع تقديم عروض تقديميّة من مُدراء عمليّات مناطق عمل الوكالة الخمس حول التحديات الرئيسيّة التي واجهت عملهم في عام 2018 والفُرص المُتاحة في مناطق عمليّاتهم.
وسيُعرض تقرير حول استجابة وكالة الغوث لتوصيات اللجنة الاستشاريّة في حزيران/يونيو الماضي، إلى جانب إقرار توصياتها لدورة تشرين الثاني/نوفمبر التي تم الاتفاق عليها في لجنتها الفرعيّة المُنبثقة عنها إلى جانب خطة عملها لعام 2019.
في سياق مُتصل، أشار رئيس دائرة اللاجئين إلى أنّ اجتماعاً تنسيقيّاً للدول العربيّة المُضيفة للاجئين برئاسة الأردن يُعقد اليوم الأحد في مقر دائرة الشؤون الفلسطينيّة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بحضور جامعة الدول العربيّة-قطاع فلسطين والأراضي العربيّة المحتلّة، لبحث القضايا المُدرجة على جدول أعمال اجتماعات اللجنة الاستشاريّة لبلورة موقف عربي مُشترك تجاه تلك القضايا لطرحها في اجتماعات اللجنة الاستشاريّة، بما يصب في الحفاظ على استمرار عمل وكالة الغوث في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليّاتها دون تقليصات، لا سيّما في ظل ظروف بالغة الدقّة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما يبحث الاجتماع التنسيقي التقليصات والإجراءات التي اتخذتها الوكالة وانعكاساتها على عمل برامجها وطبيعة خدماتها المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين ومُطالبتها بالعدول عن هذه الإجراءات مع تلاشي تداعيات أزمتها الماليّة وتمكّنها من تخفيض العجز المالي إلى (64) مليون دولار أمريكي.
وعلى هامش اجتماعات اللجنة الاستشاريّة، تجتمع الدول العربيّة أيضاً بالمُفوّض العام للوكالة بيير كرينبول، لبحث أزمتها الماليّة وإجراءاتها التقشفيّة التي طالت تقليص الخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين والعاملين العرب في وكالة الغوث.
أعلن الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، الأحد 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ المُفوّض العام للوكالة الأمميّة بيير كرينبول سيُعلن يوم الاثنين عن خفض العجز المالي في الميزانيّة الذي عانت منه الوكالة طيلة الأشهر الماضية وانعكس بدوره على حياة اللاجئين الفلسطينيين ومصيرهم في ظل الحديث عن إنهاء دور الوكالة.
جاءت تصريحات مشعشع خلال اتصال هاتفي مع الوكالة الفلسطينيّة الرسميّة "وفا"، مُوضحاً أنّ الإعلان عن خفض العجز سيكون في اجتماعات اللجنة الاستشاريّة لـ "الأونروا" برئاسة تركيا في البحر الميت، لافتاً إلى أنّ حجم العجز المالي بعد التبرعات والتعهّدات سيؤدي إلى خفض القيمة من (64) بالمائة إلى أقل من ذلك.
من جانبه، أشار عضو اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إلى أنّ اجتماعات اللجنة الاستشاريّة ستبحث سُبل توفير كافّة أشكال الدعم لوكالة الغوث.
وتستمر اجتماعات الدول المانحة لمدّة يومين بمشاركة ما يُقارب (30) دولة أعضاء دائمين في اللجنة الاستشاريّة، بالإضافة للأعضاء المُراقبين ومُمثلين عن الدول العربيّة المُضيفة للاجئين الفلسطينيين، والدول المانحة والمجموعة الأوروبيّة وجامعة الدول العربيّة.
وحسب أبو هولي، سيكون على جدول أعمال اللجنة نقاش مسودة موازنة وكالة الغوث للعام 2019، حيث ستُقدّم الوكالة عرضاً تفصيليّاً لآخر المُستجدات حول التقدّم الذي تم إحرازه على صعيد تنفيذ استراتيجيّة حشد الموارد، والخروج من أزمتها الماليّة.
ويُركّز الاجتماع بشكل أساسي على انعكاسات الأزمة الماليّة غير المسبوقة على خدمات وكالة الغوث، وتحديداً في مجالات البرامج، وتداعياتها على عمليّة التخطيط للطوارئ في عام 2019، ويتخلّل الاجتماع تقديم عروض تقديميّة من مُدراء عمليّات مناطق عمل الوكالة الخمس حول التحديات الرئيسيّة التي واجهت عملهم في عام 2018 والفُرص المُتاحة في مناطق عمليّاتهم.
وسيُعرض تقرير حول استجابة وكالة الغوث لتوصيات اللجنة الاستشاريّة في حزيران/يونيو الماضي، إلى جانب إقرار توصياتها لدورة تشرين الثاني/نوفمبر التي تم الاتفاق عليها في لجنتها الفرعيّة المُنبثقة عنها إلى جانب خطة عملها لعام 2019.
في سياق مُتصل، أشار رئيس دائرة اللاجئين إلى أنّ اجتماعاً تنسيقيّاً للدول العربيّة المُضيفة للاجئين برئاسة الأردن يُعقد اليوم الأحد في مقر دائرة الشؤون الفلسطينيّة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بحضور جامعة الدول العربيّة-قطاع فلسطين والأراضي العربيّة المحتلّة، لبحث القضايا المُدرجة على جدول أعمال اجتماعات اللجنة الاستشاريّة لبلورة موقف عربي مُشترك تجاه تلك القضايا لطرحها في اجتماعات اللجنة الاستشاريّة، بما يصب في الحفاظ على استمرار عمل وكالة الغوث في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليّاتها دون تقليصات، لا سيّما في ظل ظروف بالغة الدقّة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما يبحث الاجتماع التنسيقي التقليصات والإجراءات التي اتخذتها الوكالة وانعكاساتها على عمل برامجها وطبيعة خدماتها المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين ومُطالبتها بالعدول عن هذه الإجراءات مع تلاشي تداعيات أزمتها الماليّة وتمكّنها من تخفيض العجز المالي إلى (64) مليون دولار أمريكي.
وعلى هامش اجتماعات اللجنة الاستشاريّة، تجتمع الدول العربيّة أيضاً بالمُفوّض العام للوكالة بيير كرينبول، لبحث أزمتها الماليّة وإجراءاتها التقشفيّة التي طالت تقليص الخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين والعاملين العرب في وكالة الغوث.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين