لبنان
اعتصم عدد من أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبيّ لبنان، في حي الطيرة ظهر اليوم الجمعة 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، لمطالبة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتعويض أصحاب المحلات التجاريّة والمستأجرين المتضررين إثر الاشتباكات التي اندلعت في شهري نيسان وآب من العام الماضي.
وقال عضو لجنة حي الطيرة سليمان حجيرلموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إن الهدف من الاعتصام هو إعلاء الصوت ومطالبة "الأونروا"، بتنفيذ وعودها بتعويض أصحاب المحلات المتضررة، مشيراً إلى أن "الأونروا" كانت قد أوفدت فريقاً هندسياً لإجراء مسح ميداني لحجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها المحال.
أما بما يخص المستأجرين، فأوضح حجير، أن "الأونروا" لن تتكفل بتعويضهم عن بضائعهم التي حرقت وتلفت بشكل كامل، مؤكداً أن معظم البضائع في المحلات التي تعرضت للضرر كانت ديون للتجار في أعناق المستأجرين ، ولم يعد بمقدورهم سداد ثمنها.
وأضاف حجير أن سفارة السلطة الفلسطينية في لبنان وعدت بتعويض المستأجرين بجزء من ثمن البضائع التالفة، إلا أنها لم تفِ بوعدها حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، ما زال عدد من أهالي عين الحلوة اللذين تضررت منازلهم إثر الأشتباكات ينتظرون الحصول على تصريح إدخال مواد بناء، في حين تكلفهم شراء هذه المواد من داخل المخيّم ثلاثة أضعاف سعرها خارجه.
اعتصم عدد من أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبيّ لبنان، في حي الطيرة ظهر اليوم الجمعة 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، لمطالبة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتعويض أصحاب المحلات التجاريّة والمستأجرين المتضررين إثر الاشتباكات التي اندلعت في شهري نيسان وآب من العام الماضي.
وقال عضو لجنة حي الطيرة سليمان حجيرلموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إن الهدف من الاعتصام هو إعلاء الصوت ومطالبة "الأونروا"، بتنفيذ وعودها بتعويض أصحاب المحلات المتضررة، مشيراً إلى أن "الأونروا" كانت قد أوفدت فريقاً هندسياً لإجراء مسح ميداني لحجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها المحال.
أما بما يخص المستأجرين، فأوضح حجير، أن "الأونروا" لن تتكفل بتعويضهم عن بضائعهم التي حرقت وتلفت بشكل كامل، مؤكداً أن معظم البضائع في المحلات التي تعرضت للضرر كانت ديون للتجار في أعناق المستأجرين ، ولم يعد بمقدورهم سداد ثمنها.
وأضاف حجير أن سفارة السلطة الفلسطينية في لبنان وعدت بتعويض المستأجرين بجزء من ثمن البضائع التالفة، إلا أنها لم تفِ بوعدها حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، ما زال عدد من أهالي عين الحلوة اللذين تضررت منازلهم إثر الأشتباكات ينتظرون الحصول على تصريح إدخال مواد بناء، في حين تكلفهم شراء هذه المواد من داخل المخيّم ثلاثة أضعاف سعرها خارجه.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين