فلسطين المحتلّة
اعتقلت شرطة الاحتلال اليوم الجمعة 30 تشرين الثاني/نوفمبرعاملاً أردنيّاً يعمل في ميناء أم الرشراش بميدنة إيلات المحتلّة، بعد إقدامه على ضرب عاملَين إسرائيليين بواسطة مطرقة، وإصابتهما بجروح وصفت إحداها بالمتوسطة، والثانية بالخطيرة.
وبحسب رواية القناة "الإسرائيلية" العاشرة، فإنه خلال أعمال الترميم والصيانة في أحد أرصفة الميناء من قبل غواصين "إسرائيليين"، طلب أحد الغواصين من العامل الأردني أن يجلب له بعض المعدّات، ليعود حاملاً مطرقة ويضربهما في منطقة الرأس.
أما شرطة الاحتلال، ووفقاً لنتائج تحقيقاتها الأولية فتعتقد أن الحادث سببه قومي وليس خلافاً فردياً، مضيفةً أنّه تمّت إحالة العامل الأردني إلى جهاز الأمن العام "الشاباك" لاستكمال التحقيقات.
أردنيّاً، نقلت وكالة الأنباء الرسميّة الأردنيّة " بترا" أنّ حكومة المملكة تتابع الحادث، ووجّهت مندوباً من السفارة الأردنيّة لدى الاحتلال إلى "إيلات" لمتابعة القضيّة.
ويتدفّق يوميّاً نحو 500 عامل أردني إلى مدينة إيلات المحتلّة للعمل في مهن مختلفّة، وفق تقارير أردنيّة، وذلك بموجب اتفاقيّة تطبيعيّة تقتضي تشغيل العمّال الأردنيين في الموانئ المحتلّة، وسط رفض كبير في العديد من الدوائر السياسية في الأردن، بالإضافة إلى الرفض الشعبي الواسع.