لبنان - ميديا
عجت صفحات وسائل التواصل الإجتماعي المعنية بنشر أخبار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بدعوات إلى مقاطعة كل مؤسسة لبنانية ترفض توظيف الفلسطينيين.
ولاقت هذه الدعوات صدى واسعاً من قبل اللاجئين الذين يحصلون في الغالب على فرص عمل أقل بلبنان، كون القوانين اللبنانية تحرم اللاجئين الفلسطينيين من مزاولة أكثر من سبعين مهنة.
وبحسب عدد من التعليقات فإن حملة المقاطعة هذه هي سلوك مطلبي لتحصيل الحقوق المدنية.
وبدأت هذه الحملة بعد انتشار مقطع مصور لفلسطيني يطلب التوظيف في أحد المتاجر الكبيرة المعروفة في لبنان، إلا أنه طلبه يواجه بالرفض لأنه فلسطيني، ولكن لم يتسن لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين التأكد من صحة الفيديو المصور، فيما عدد من ردود اللاجئين على الفيديو كانت تؤكد على وجود فلسطينيين يعملون في هذا المتجر، وتعتبر أن المقطع مفبرك.
ويذكر أن حوادث عدة قد حصلت في لبنان حول منع فلسطينيين من العمل في مؤسسات لبنانية، كان أبرزها طرد لاجئ فلسطيني يعمل في مطعم ببيروت لأنه يتحدث بلهجته الفلسطينية، ما أثار حينها استياء كبيراً في صفوف اللاجئين الفلسطينيين وناشطين لبنانيين.
