لبنان
أصدر "مركز الزيتونة للدراسات" في لبنان تقديراً استراتيجيّاً حول دخول قضيّة الوجود الفلسطيني في لبنان دائرة الخطر السياسي والأمني، عقب ارتفاع مستوى التعاون "الأمريكي الإسرائيلي"، ووقع الدعم الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
وأشار التقدير إلى أنّ المخاوف على مُستقبل اللاجئين في لبنان مُرتبطة بتصفية أهم عناوين القضيّة الفلسطينيّة، فالسيناريوهات حول الانفجار الأمني وتداعياتها في مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هي سيناريوهات ستؤثّر سلباً على مُستقبل اللاجئين وعلى الدولة اللبنانيّة.
هذا واستعرض التقرير أهم الأحداث الأمنيّة التي شهدتها مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ مطلع عام 2018، مُشيراً إلى أنّ هناك أسباب سياسيّة عزّزت المخاطر التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها عُمق التعاون "الأمريكي الإسرائيلي"، الذي دفع بدوره الإدارة الأمريكيّة لاتخاذ قرارات خالفت التفاهمات الدوليّة المُرتبطة بالقضيّة الفلسطينيّة، مثل نقل السفارة الأمريكيّة للقدس ووقف الدعم الأمريكي لـ "الأونروا."
حسب التقدير، من بين تلك الأسباب الأوضاع السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة الصعبة، التي تمر بها بعض الدول العربيّة، والتي تُحاول الخروج من أزماتها المُختلفة من خلال مزيد من التقارب مع حكومة الاحتلال، والقبول بإنهاء القضيّة الفلسطينيّة.
حول السيناريوهات المُحتملة حول مُستقبل الوجود الفلسطيني في لبنان، أشار التقدير إلى سيناريو تأجيج المعارك داخل المُخيّمات، وافتعال إشكاليّات فلسطينيّة فلسطينيّة، وسيناريو التهجير المُنظّم عبر منهج تسهيلات للفلسطينيين في لبنان للخروج إلى دول أوروبيّة وغربيّة، حيث أشار التقدير إلى حدوث ذلك بالفعل.
كما تطرّق التقدير إلى سيناريو استبعده حاليّاً، فكان سيناريو "التوطين"، وذلك بعد أن يتخفّف لبنان من أكبر قدر من اللاجئين عبر تهجيرهم، وتحت ضغوط دوليّة وإقليميّة تقوم الجهات اللبنانيّة الرسميّة بإصدار قوانين لتوطين ما تبقّى من اللاجئين الفلسطينيين المُقيمين في لبنان، تحت ذرائع ودوافع إنسانيّة واجتماعيّة مُختلفة.
في ختام التقدير الاستراتيجي، أشار إلى أنّ المخاطر التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان هي مخاطر حقيقيّة وصعبة، وتفجير الوضع الأمني داخل المُخيّمات هو عمل خطير ومرفوض من غالبيّة القوى الفلسطينيّة، كما أنّ هناك أضراراً كبيرة ستُصيب المجتمع اللبناني.
وفي هذا السياق، شدّد التقدير في توصياته على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني لحماية اللاجئين في لبنان، وإجراء حوار لبناني فلسطيني عاجل، ومنع استخدام العنف، والاتفاق مع الدولة اللبنانية على حق وتشكيل قوّة أمنيّة فلسطينيّة مُشتركة لحفظ الأمن داخل المُخيّمات.
أصدر "مركز الزيتونة للدراسات" في لبنان تقديراً استراتيجيّاً حول دخول قضيّة الوجود الفلسطيني في لبنان دائرة الخطر السياسي والأمني، عقب ارتفاع مستوى التعاون "الأمريكي الإسرائيلي"، ووقع الدعم الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
وأشار التقدير إلى أنّ المخاوف على مُستقبل اللاجئين في لبنان مُرتبطة بتصفية أهم عناوين القضيّة الفلسطينيّة، فالسيناريوهات حول الانفجار الأمني وتداعياتها في مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هي سيناريوهات ستؤثّر سلباً على مُستقبل اللاجئين وعلى الدولة اللبنانيّة.
هذا واستعرض التقرير أهم الأحداث الأمنيّة التي شهدتها مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ مطلع عام 2018، مُشيراً إلى أنّ هناك أسباب سياسيّة عزّزت المخاطر التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها عُمق التعاون "الأمريكي الإسرائيلي"، الذي دفع بدوره الإدارة الأمريكيّة لاتخاذ قرارات خالفت التفاهمات الدوليّة المُرتبطة بالقضيّة الفلسطينيّة، مثل نقل السفارة الأمريكيّة للقدس ووقف الدعم الأمريكي لـ "الأونروا."
حسب التقدير، من بين تلك الأسباب الأوضاع السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة الصعبة، التي تمر بها بعض الدول العربيّة، والتي تُحاول الخروج من أزماتها المُختلفة من خلال مزيد من التقارب مع حكومة الاحتلال، والقبول بإنهاء القضيّة الفلسطينيّة.
حول السيناريوهات المُحتملة حول مُستقبل الوجود الفلسطيني في لبنان، أشار التقدير إلى سيناريو تأجيج المعارك داخل المُخيّمات، وافتعال إشكاليّات فلسطينيّة فلسطينيّة، وسيناريو التهجير المُنظّم عبر منهج تسهيلات للفلسطينيين في لبنان للخروج إلى دول أوروبيّة وغربيّة، حيث أشار التقدير إلى حدوث ذلك بالفعل.
كما تطرّق التقدير إلى سيناريو استبعده حاليّاً، فكان سيناريو "التوطين"، وذلك بعد أن يتخفّف لبنان من أكبر قدر من اللاجئين عبر تهجيرهم، وتحت ضغوط دوليّة وإقليميّة تقوم الجهات اللبنانيّة الرسميّة بإصدار قوانين لتوطين ما تبقّى من اللاجئين الفلسطينيين المُقيمين في لبنان، تحت ذرائع ودوافع إنسانيّة واجتماعيّة مُختلفة.
في ختام التقدير الاستراتيجي، أشار إلى أنّ المخاطر التي تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان هي مخاطر حقيقيّة وصعبة، وتفجير الوضع الأمني داخل المُخيّمات هو عمل خطير ومرفوض من غالبيّة القوى الفلسطينيّة، كما أنّ هناك أضراراً كبيرة ستُصيب المجتمع اللبناني.
وفي هذا السياق، شدّد التقدير في توصياته على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني لحماية اللاجئين في لبنان، وإجراء حوار لبناني فلسطيني عاجل، ومنع استخدام العنف، والاتفاق مع الدولة اللبنانية على حق وتشكيل قوّة أمنيّة فلسطينيّة مُشتركة لحفظ الأمن داخل المُخيّمات.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين