فلسطين المحتلة

شيّع أهالي بلدة إذنا غربي الخليل بالضفة المُحتلّة، الثلاثاء 11 كانون أوّل/ديسمبر، جُثمان الشهيد عمر حسن عواودة (27) عاماً، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال ظهراً بادّعاء "عدم انصياعه للأوامر" ومُحاولته دهس الجنود، علماً بأنّه لم يُسجّل إصابات في صفوفهم.

ونقل المُشيّعون جثمان الشهيد عواودة من مستشفى الأهلي بالخليل إلى منزل عائلته في البلدة حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، ثم أدّوا الصلاة في مسجد إذنا الكبير وانطلقت مسيرة التشييع وسط هتافات وتكبيرات باتجاه مقبرة الشهداء وسط البلدة.

وكان مدير المستشفى الأهلي في الخليل قد أعلن عن استشهاد الفلسطيني العواودة، بعد أن وصل إلى المستشفى مُصاباً بجروح خطرة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.

وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني قد نقلت الشاب العواودة إلى المستشفى جراء تعرضه لإصابة بالرصاص في الظهر، حيث زعم الاحتلال أنّ إطلاق النار جاء بدعوى عدم انصياعه لأوامر الجنود بالتوقّف ومحاولته دهسهم، علماً بأنه لم يُسجّل وقوع إصابات في صفوفهم.

وادّعت قوات الاحتلال أنّ موظفين تابعين لما يُسمّى "الإدارة المدنيّة" لدى الاحتلال، كانوا يقومون بنشاط في بلدة إذنا بالخليل، عندما حاول سائق سيارة فلسطيني دهس جنود من ما يُسمّى بـ "قوات حرس الحدود" الذين كانوا برفقة طواقم "الإدارة المدنيّة."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد