فلسطين المحتلة
أعلن حزب الليكود الصهيوني، موافقة قادة أحزاب الائتلاف الحاكم في " إسرائيل"، خلال اجتماع عُقد اليوم الإثنين 24 كانون الأوّل/ ديسمبر، على حلّ " الكنيست" وإجراء انتخابات مبكّرة في بداية نيسان/أبريل العام 2019 المقبل.
يأتي هذا القرار، الذي تقدّم بموجبه موعد الانتخابات المفترض أنها كانت ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عقب خلافات بين حزب الليكود وبعض الأحزاب الدينيّة في الكنيست، حول قانون تجنيد اليهود "الحريديين" المستثنين أساساً من الخدمة العسكريّة.
ويسعى رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، إلى الهروب للأمام عبر تقديم موعد الانتخابات، وذلك بسبب قضايا الفساد التي تلاحقه داخليّاً من جهة، حيث سيمتنع المستشار القضائي للحكومة عن تقديم توصياته خلال فترة الانتخابات، بسبب " عدم تأثير القضاء على الرأي العام والعمليّة الإنتخابية" وفق مراقبين إسرائيليين ما يمّكن رئيس الوزراء من كسب المزيد من الوقت.
كما يوفّر تقديم موعد الانتخابات، لنتنياهو فرصةً لتعطيل عمل المعارضة عقب خسارته للأغلبيّة الضئيلة، إثر استقالة وزير الجيش افيغدور ليبرمان، حيث خسر مقعداً من بين 61 كان يمتلكها من أصل120 وهي العدد الكلّي لمقاعد الكنيست، ما يجعله عاجراً عن تمرير أو عرلقة القوانين، كقانون تجنيد " الحريديين" الذي جرى اقتراحه مؤخرّاً من قبل أحزاب دينية معارضة.
ويسعى رئيس وزراء الكيان، إلى تشكيل تحالف مماثل للتحالف الحاكم، حيث أدلى بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أنّه " يأمل أن يكون الإئتلاف الحالي لحكومته هو النواة للتحالف المقبل".
أعلن حزب الليكود الصهيوني، موافقة قادة أحزاب الائتلاف الحاكم في " إسرائيل"، خلال اجتماع عُقد اليوم الإثنين 24 كانون الأوّل/ ديسمبر، على حلّ " الكنيست" وإجراء انتخابات مبكّرة في بداية نيسان/أبريل العام 2019 المقبل.
يأتي هذا القرار، الذي تقدّم بموجبه موعد الانتخابات المفترض أنها كانت ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عقب خلافات بين حزب الليكود وبعض الأحزاب الدينيّة في الكنيست، حول قانون تجنيد اليهود "الحريديين" المستثنين أساساً من الخدمة العسكريّة.
ويسعى رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، إلى الهروب للأمام عبر تقديم موعد الانتخابات، وذلك بسبب قضايا الفساد التي تلاحقه داخليّاً من جهة، حيث سيمتنع المستشار القضائي للحكومة عن تقديم توصياته خلال فترة الانتخابات، بسبب " عدم تأثير القضاء على الرأي العام والعمليّة الإنتخابية" وفق مراقبين إسرائيليين ما يمّكن رئيس الوزراء من كسب المزيد من الوقت.
كما يوفّر تقديم موعد الانتخابات، لنتنياهو فرصةً لتعطيل عمل المعارضة عقب خسارته للأغلبيّة الضئيلة، إثر استقالة وزير الجيش افيغدور ليبرمان، حيث خسر مقعداً من بين 61 كان يمتلكها من أصل120 وهي العدد الكلّي لمقاعد الكنيست، ما يجعله عاجراً عن تمرير أو عرلقة القوانين، كقانون تجنيد " الحريديين" الذي جرى اقتراحه مؤخرّاً من قبل أحزاب دينية معارضة.
ويسعى رئيس وزراء الكيان، إلى تشكيل تحالف مماثل للتحالف الحاكم، حيث أدلى بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أنّه " يأمل أن يكون الإئتلاف الحالي لحكومته هو النواة للتحالف المقبل".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين