لبنان - مخيم نهر البارد
جدد أهالي حي منطقة الكورنيش بمخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، مطالبهم بالتعويضات عن خسائرهم المسجلّة عقب أحداث المخيّم عام 2007، بالإضافة لمطالبتهم بالمياه الحلوة النظيفة، التي حرموا منها منذ سنوات.
ولجأ أهالي الحي إلى صفحات التواصل الاجتماعي والإعلام، للتعبير عن شكاواهم كخطوة أولى وفق ما نقلت صفحة "شبكة إعلام مخيّم نهر البارد"، حيث نقلت عن العديد منهم "أنّهم مازالوا ينتظرون حصصهم من التعويضات والهبات التي أعطيت لبعض الأحياء واستثنت أخرى، في حين يعتبر حي منطقة الكورنيش من الأحياء المتضررة، والعديد من ساكنيه فقدوا سيّاراتهم وتضررت محالهم ومنازلهم بشكل كبير خلال الحرب.
كما اشتكى الأهالي من إهمال موضوع معالجة المياه، التي يعانون من ملوحتها وتلوّثها، الأمر الذي بات مصدراً للعديد من الأمراض الجلديّة وسواها، محملّين اللجنة الشعبيّة المسؤوليّة كونها المرجعيّة في الملف الخدمي لأهالي المخيّم.
وكان أمين سر اللجنة الشعبيّة في المخيّم، أبو خالد فريجة، قد أرجع خلال حديث في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أزمة المياه المالحة "لتقاعس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين _الأونروا، عن القيام بواجباتها الإداريّة بما يخص ملف المياه"
وأضاف أنّه " لا أمل في الوقت الراهن لحل هذه الأزمة، منوهاً "أن هذا التصريح جاء لأنه لا يريد أن يوعد الأهالي بوعود ليس لها أي صلة بالواقع"