فلسطين المحتلة
شارك أكثر من (40) ألف فلسطيني في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، الجمعة 8 آذار/مارس، وسط إجراءات أمنيّة مُشددة فرضتها قوّات الاحتلال في محيط الأقصى على خلفيّة قرار سلطات الاحتلال إعادة إغلاق مُصلّى باب الرحمة.
في سياق مُتصل، أدى مقدسيّون صلاة الجمعة خارج أسوار القدس القديمة، بعد حرمانهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، وذلك بقرارات إبعاد عن المسجد والبلدة القديمة أصدرها الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين، عقب الهبّة الشعبيّة التي شارك فيها المقدسيّون لفتح مُصلّى باب الرحمة بعد إغلاقه لنحو (16) عاماً.
وكانت الأيام السابقة قد شهدت دعوات لشد الرحال إلى الأقصى لحمايته من مُخططات الاحتلال، ولمنع الاحتلال من إعادة إغلاق مُصلّى باب الرحمة وحماية الحراس الذين يتعرّضون لاستهداف مُستمر من قِبل الاحتلال إن كان بالاعتقال أو الإبعاد أو الاعتداء، حيث شرعت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية بإبعاد عشرات الفلسطينيين لفترات متفاوتة بين أيام وأشهر.
هذا وأفرجت شرطة الاحتلال الجمعة عن (7) فلسطينيّات كانت قد اعتقلتهن يوم الخميس فور خروجهن من المسجد، وجاء الإفراج بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، والحضور للتحقيق الخميس المُقبل لتسليمهن قرارات إبعاد إداريّة لم تُحدد مدتها، وهن ناهدة محاجنة، إسلام محاميد، نور محاميد، منتهى إمارة، سماح محاميد، رائدة سعيد، سعاد عبيدية. فيما أفرجت أيضاً عن الشيخ نور رجبي وحارس الأقصى فادي عليان.
في الضفة المحتلة، أصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال وحالات اختناق، وذلك جراء قمع المسيرات التي انطلقت في أنحاء متفرقة من مُدن وقُرى الضفة وباتجاه الجدار الفاصل، حيث انطلقت المسيرة الأسبوعية في بلدة بلعين غربي رام الله المُحتلة.
وفي سياق مُتصل، تمكّن شبّان من قص سياج مستوطنة مُحاذية لبلدة بيت سيرا غربي رام الله وتسلّلوا داخلها، قبل أن تندلع مواجهات ومُطاردة مع قوات الاحتلال، وأفادت مصادر طبيّة بإصابة (5) شبان بينهم إصابة بالرأس إثر إطلاق الرصاص الحي والمطاطي بكثافة تجاه المُشاركين في المسيرة التي انطلقت للمُطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وفي قرية المغيّر شمال شرقي رام الله، اندلعت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال وذلك رداً على تهديدات مُصادرة أراضي الأهالي في القرية لصالح المستوطنين.
فيما أصيب (3) شبان بالأعيرة المعدنيّة المُغلّفة بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية المحتلة، حيث هاجم جنود الاحتلال المُشاركين في المسيرة بالأعيرة المطاطيّة، فيما ردّ الشبّان بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، وأفشلوا كميناً نصبه جنود الاحتلال في أحد المنازل المهجورة بهدف اعتقالهم.
شارك أكثر من (40) ألف فلسطيني في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، الجمعة 8 آذار/مارس، وسط إجراءات أمنيّة مُشددة فرضتها قوّات الاحتلال في محيط الأقصى على خلفيّة قرار سلطات الاحتلال إعادة إغلاق مُصلّى باب الرحمة.
في سياق مُتصل، أدى مقدسيّون صلاة الجمعة خارج أسوار القدس القديمة، بعد حرمانهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، وذلك بقرارات إبعاد عن المسجد والبلدة القديمة أصدرها الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين، عقب الهبّة الشعبيّة التي شارك فيها المقدسيّون لفتح مُصلّى باب الرحمة بعد إغلاقه لنحو (16) عاماً.
وكانت الأيام السابقة قد شهدت دعوات لشد الرحال إلى الأقصى لحمايته من مُخططات الاحتلال، ولمنع الاحتلال من إعادة إغلاق مُصلّى باب الرحمة وحماية الحراس الذين يتعرّضون لاستهداف مُستمر من قِبل الاحتلال إن كان بالاعتقال أو الإبعاد أو الاعتداء، حيث شرعت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية بإبعاد عشرات الفلسطينيين لفترات متفاوتة بين أيام وأشهر.
هذا وأفرجت شرطة الاحتلال الجمعة عن (7) فلسطينيّات كانت قد اعتقلتهن يوم الخميس فور خروجهن من المسجد، وجاء الإفراج بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، والحضور للتحقيق الخميس المُقبل لتسليمهن قرارات إبعاد إداريّة لم تُحدد مدتها، وهن ناهدة محاجنة، إسلام محاميد، نور محاميد، منتهى إمارة، سماح محاميد، رائدة سعيد، سعاد عبيدية. فيما أفرجت أيضاً عن الشيخ نور رجبي وحارس الأقصى فادي عليان.
في الضفة المحتلة، أصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال وحالات اختناق، وذلك جراء قمع المسيرات التي انطلقت في أنحاء متفرقة من مُدن وقُرى الضفة وباتجاه الجدار الفاصل، حيث انطلقت المسيرة الأسبوعية في بلدة بلعين غربي رام الله المُحتلة.
وفي سياق مُتصل، تمكّن شبّان من قص سياج مستوطنة مُحاذية لبلدة بيت سيرا غربي رام الله وتسلّلوا داخلها، قبل أن تندلع مواجهات ومُطاردة مع قوات الاحتلال، وأفادت مصادر طبيّة بإصابة (5) شبان بينهم إصابة بالرأس إثر إطلاق الرصاص الحي والمطاطي بكثافة تجاه المُشاركين في المسيرة التي انطلقت للمُطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وفي قرية المغيّر شمال شرقي رام الله، اندلعت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال وذلك رداً على تهديدات مُصادرة أراضي الأهالي في القرية لصالح المستوطنين.
فيما أصيب (3) شبان بالأعيرة المعدنيّة المُغلّفة بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية المحتلة، حيث هاجم جنود الاحتلال المُشاركين في المسيرة بالأعيرة المطاطيّة، فيما ردّ الشبّان بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، وأفشلوا كميناً نصبه جنود الاحتلال في أحد المنازل المهجورة بهدف اعتقالهم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين