فلسطين المحتلة
توافد الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في الجمعة الأولى من شهر رمضان، 10 أيّار/مايو، وسط مُضايقات وتفتيش وإجراءات أمنيّة من قِبل قوات الاحتلال، التي استدعت مدير المسجد الأقصى للتحقيق، ومنعت دخول طواقم إسعاف الهلال الأحمر إلى الأقصى.
في التفاصيل، رغم توافد الآلاف لأداء الصلاة في المسجد الأقصى باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمالي المدينة المُحتلّة، إلّا أنّ ذلك يأتي وسط منع قوات الاحتلال لأعداد كبيرة من الفلسطينيين، حيث مُنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن (40) عاماً من الدخول إلى المدينة دون الحصول على تصاريح خاصة، وأهالي قطاع غزة لا يتمكّنون من الوصول، وحتى تصاريح الدخول فهي مُرتبطة بمُوافقة الاحتلال.
هذا وشهدت شوارع مدينة القدس المُحتلة انتشار مُكثّف لشرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى، وكذلك في الطُرق المؤدية إلى الأقصى وعلى أبوابه، وشملت إغلاق الشوارع في حي رأس العامود ببلدة سلوان وطريق أريحا وحي وادي الجوز، مفترق شارع المحكمة، شارع السلطان سليمان، شارع نابلس، مُفترق باب العامود/مقطع القطار، مفارق جورة العناب، باب المغاربة، بالإضافة لإغلاق الشوارع الرئيسيّة الفاصلة بين شطري المدينة، وأهمها شارع رقم واحد.
فيما استدعت مخابرات الاحتلال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى للتحقيق معه، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنّ شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب الأقصى منعت دخول طواقمه دون أسباب.
من جانبها، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلاميّة واللجان المُساندة "الكشفيّة، الصحيّة، الإغاثيّة، التطوعيّة، لجان الحارات والأحياء في القدس القديمة"، عن جهوزيّتها الكاملة لاستقبال عشرات الآلاف من المُصلّين الوافدين إلى الأقصى.
وكانت المدينة المُحتلّة قد شهدت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في ساعات مساء الخميس، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المُصلين في منطقة باب الأسباط عقب الانتهاء من صلاة التراويح، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المُسيل للدموع باتجاه الشبّان، ما أدى لاندلاع مواجهات.
فيما أوقفت شرطة الاحتلال مُصلّين بعد أدائهم صلاة التراويح في المسجد الأقصى أمام الأسباط وحرّرت هويّاتهم، واقتادتهم إلى مركز شرطة باب الأسباط، وسادت حالة استنفار بين صفوف قوات الاحتلال في منطقة باب العامود وسط إطلاق قنابل الصوت نحو المُصلين في المنطقة لتفريقهم، ولاحقتهم للشارع الرئيسي حتى سوق المصرارة.
وأفادت جمعيّة الهلال الأحمر بأنّ طواقمها تعاملت مع (6) إصابات، نُقلت (4) منها لتلقّي العلاج في مستشفيات المدينة، منها إصابة بعيار مطاطي في العين.
توافد الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في الجمعة الأولى من شهر رمضان، 10 أيّار/مايو، وسط مُضايقات وتفتيش وإجراءات أمنيّة من قِبل قوات الاحتلال، التي استدعت مدير المسجد الأقصى للتحقيق، ومنعت دخول طواقم إسعاف الهلال الأحمر إلى الأقصى.
في التفاصيل، رغم توافد الآلاف لأداء الصلاة في المسجد الأقصى باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمالي المدينة المُحتلّة، إلّا أنّ ذلك يأتي وسط منع قوات الاحتلال لأعداد كبيرة من الفلسطينيين، حيث مُنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن (40) عاماً من الدخول إلى المدينة دون الحصول على تصاريح خاصة، وأهالي قطاع غزة لا يتمكّنون من الوصول، وحتى تصاريح الدخول فهي مُرتبطة بمُوافقة الاحتلال.
هذا وشهدت شوارع مدينة القدس المُحتلة انتشار مُكثّف لشرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى، وكذلك في الطُرق المؤدية إلى الأقصى وعلى أبوابه، وشملت إغلاق الشوارع في حي رأس العامود ببلدة سلوان وطريق أريحا وحي وادي الجوز، مفترق شارع المحكمة، شارع السلطان سليمان، شارع نابلس، مُفترق باب العامود/مقطع القطار، مفارق جورة العناب، باب المغاربة، بالإضافة لإغلاق الشوارع الرئيسيّة الفاصلة بين شطري المدينة، وأهمها شارع رقم واحد.
فيما استدعت مخابرات الاحتلال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى للتحقيق معه، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنّ شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب الأقصى منعت دخول طواقمه دون أسباب.
من جانبها، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلاميّة واللجان المُساندة "الكشفيّة، الصحيّة، الإغاثيّة، التطوعيّة، لجان الحارات والأحياء في القدس القديمة"، عن جهوزيّتها الكاملة لاستقبال عشرات الآلاف من المُصلّين الوافدين إلى الأقصى.
وكانت المدينة المُحتلّة قد شهدت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في ساعات مساء الخميس، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المُصلين في منطقة باب الأسباط عقب الانتهاء من صلاة التراويح، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المُسيل للدموع باتجاه الشبّان، ما أدى لاندلاع مواجهات.
فيما أوقفت شرطة الاحتلال مُصلّين بعد أدائهم صلاة التراويح في المسجد الأقصى أمام الأسباط وحرّرت هويّاتهم، واقتادتهم إلى مركز شرطة باب الأسباط، وسادت حالة استنفار بين صفوف قوات الاحتلال في منطقة باب العامود وسط إطلاق قنابل الصوت نحو المُصلين في المنطقة لتفريقهم، ولاحقتهم للشارع الرئيسي حتى سوق المصرارة.
وأفادت جمعيّة الهلال الأحمر بأنّ طواقمها تعاملت مع (6) إصابات، نُقلت (4) منها لتلقّي العلاج في مستشفيات المدينة، منها إصابة بعيار مطاطي في العين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين