نفى مركز توثيق اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، ما نشره موقع "توثيق الانتهاكات في الشمال السوري" التابع لـ"لادارة الذاتيّة الكرديّة" حول توطين تركيّا لـ 1500 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، في مدينة عفرين بريف حلب.
واعتبر مركز توثيق اللاجئين الفلسطينيين، في بيان له، ما نشره الموقع "غير صحيح ومنفي ولا يستند على أيّة وقائع ومعلومات صحيحة".
مدير مركز التوثيق، أكّد في تصريح لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ ما يجري تداوله غير صحيح، معتبراً ماقيل، مبني على مغالطات كبيرة، موضّحاً أنّ العائلات الفلسطينية المقيمة في عفرين، لا تتجاوز العشرات، وهي تستأجر المنازل التي تسكنها من مالكيها وفق الأصول.
مشيراَ، إلى أنّ الغالبيّة الكبرى من العائلات الفلسطينية المهجّرة قسراً في الشمال السوري، تتوزّع بين مخيّمات تتوزّع ما بين مناطق عفرين وجنديريس ودير بلوط و ادلب وريفها، بينما يتخّذ مركز توثيق اللاجئين من منطقة عفرين مقرّاً له لتوسطها مناطق وجود اللاجئين الفلسطينيين، وليس لأيّ أهداف أخرى.
وأكّد مدير المركز، على وظيفة المركز الذي تم تأسيسه من قبل مديرية الشؤون المدنية في الحكومة السورية المؤقتة، في الحفاظ على سجل مدني فلسطيني يوثق قيود العائلات من مناطقهم الأصلية و عدم طمس الهوية الفلسطينية للعائلات، وتسجيل الواقعات المدنيّة كالزواج والولادات وسواها.