مخيم خان دنون _ سوريا
يعاني طلّاب الثانوية العامة والتعليم الأساسي، من اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم خان دنون بريف دمشق، من عدم توفّر وسائل مواصلات كافيّة، تنقلهم إلى مراكزهم الامتحانيّة، ما يضطرهم للخروج قبل ساعات من موعد تقديم الامتحان لانتظار " سرفيس" النقل على الشوارع الرئيسّة.
أحد أبناء المخيّم، قال في شكوى نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إنّه قد قضى نحو ساعة وأكثر، وهو ينتظر وسيلة نقل إلى منطقة نهر عيشة البعيدة عن المخيّم حيث مركزه الإمتحاني، ما يعرّض الطالب لإرهاق كبير قبل تقديم الامتحان.
وبدأت أمس الأحد، أولى أيّام امتحانات شهادة الثانوية العامة بكافة فروعها " علمي- أدبي_ مهني" حيث يتوجّه آلاف الطلبة الفلسطينيين سواء المقيمين في المخيّمات أو خارجها إلى مراكز امتحانيّة بعيدة عن المخيّمات لتقديم امتحاناتهم.
ويتوجّه طلّاب مخيّم خان دنون، إلى مناطق الكسوة وسبينة ونهر عيشة، لتقديم الامتحانات، حيث يأتي فرز الطلّاب إلى المراكز من قبل وزارة التربيّة السوريّة.
وتعتبر مشكلة عدم توفّر وسائل مواصلات كافيّة، في مخيّمات ريف دمشق خصوصاً، من أبرز المشاكل المزمنة التي تواجه الطلّاب منذ سنوات، ليس فقط خلال فترة الإمتحانات، إنّما طوال العام الدراسي، حيث تتكثّف معاناة طلّاب الجامعات والمعاهد المهنيّة الذين يتوجهون إلى دوامهم في مدينة دمشق.