الولايات المتحدة
أطلقت السلطات الأمريكية، فجر السبت 15 حزيران/ يونيو سراح البروفيسور الفلسطيني عبد الحليم الأشقر، بشرط مغادرته أراضيها، فيما أبقت جهاز تتبّع "gps" زُرع في قدمه وفق ما أكّدت عائلته.

ووصفت السلطات الأمريكية هذا الإجراء، بـ" الفرصة الأخيرة للبروفيسور لمغادرة البلاد" بعد تجريده من الجنسيّة الأمريكية.

يأتي هذا الاجراء، بعد أن تراجعت السلطات الامريكية عن تسليمه لسلطات الاحتلال الصهيوني في اللحظات الأخيرة، حيث جرى بالفعل نقله  في 7 حزيران/ يونيو الجاري، عبر طائرة إلى مطار " بن غوريون" في تل أبيب، قبل أن يتمكّن فريق الدفاع عنه من استحصال قرار قضائي من محكمة بولاية فرجينيا، اعتبر إجراءات نقله وتسليمه لـ" اسرائيل" غير قانونية، ما أرغم السلطات الأمريكية على إعادته.

يذكر أنّ السلطات الأمريكية، اعتقلت البروفيسور الفلسطيني عبد الحليم الاشقر، عام 2003، بحجّة تمويل حركة " حماس"، وأخضعته للاقامة الجبريّة،  لتحيله إلى السجن عام 2007 وتحكم عليه بالسجن لمدّة 11 عاماً.

والأشقر، حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة "مسيسيبي" في الولايات المتحدة، وعمل بروفسوراً بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة وفي العديد من الجامعات الأمريكية، كان آخرها جامعة "هاورد" في واشنطن.

كما ترشح الأشقر عام 2005 لانتخابات الرئاسة الفلسطينية كمنافس لرئيس السلطة محمود عباس آنذاك.

 

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد