عمّان
دعا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي إلى موقف "ثابت وموحد" حيال القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم وكالة "أونروا" سياسياً ومالياً لتواصل واجباتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين، والتحرك بشكل جماعي على مستوى الدول الاعضاء في الامم المتحدة لتجديد تفويضها الذي ينتهي في سبتمبر القادم ".
جاء ذلك، خلال اجتماع تنسيقي الأحد 16 حزيران/ يونيو، استضافته دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في العاصمة عمّان، جمع وفود عن الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، (الأردن، سوريا، مصر) بالإضافة للوفد الفلسطيني وبحضور جامعة الدول العربيّة.
ونقل أبو هولي عن وفود الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، تأكيد دولهم على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا" ماليّاً وسياسياً، لتجديد تفويضها وتمكينها من تجاوز أزمتها الماليّة.
وتضمّن الاجتماع، مناقشة القضايا المدرجة على جدول أعمال اللجنة الاستشاريّة والأزمة الماليّة التي تعاني منها الوكالة، بالإضافة للمخاطر التي تهدد عملها، وذلك من أجل صياغة موقف عربي موحّد إزائها.
من جهته، أكّد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الخارجية الأردنية رفيق خرفان خلال الاجتماع، أن "أونروا" "هي الرمز والشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين وإنّ الأردن لن يتنازل ولن يقبل بإنهاء عملها إلا بعد حصولهم على كامل حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأشار مندوب الجامعة العربية حيدر الجبوري، إلى "أهميّة التركيز على نظرة موحدة حيال الازمة المالية التي تعصف بالوكالة، في ظل اصرار الولايات المتحدة بعدم دعمها ومخاطبة الدول اعضاء اللجنة الاستشارية لمواصلة الدعم وتطوير الشراكات معها".
كما أكّد وفود الدول الأعضاء في مداخلاتهم، رفضهم القاطع لتصفية القضية الفلسطينية أو تحويل "أونروا" لوكالة تنموية خيرية، مشددين على ضرورة تكاتف جميع الجهود بالوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تشن على الوكالة لعرقلة جهودها للقيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.