فلسطين المحتلة

أمهلت ما تُسمّى بـ "محكمة الصلح" التابعة للاحتلال في القدس المحتلة، الجمعة 28 حزيران/يونيو، شرطة الاحتلال (48) ساعة لاتخاذ قرار بشأن تسليم جثمان الشهيد محمد سمير عبيد (20) عاماً.

واستشهد الشاب عبيد مساء الخميس عقب إصابته برصاص الاحتلال في مواجهات عنيفة اندلعت ببلدة العيسوية إثر قمع الاحتلال وقفة احتجاجيّة في البلدة شمالي القدس المحتلة، واختطافه خلال محاولة نقله للعلاج.

وفي حل لم تُسلّم شرطة الاحتلال جثمان الشهيد عبيد، فإنّ ذويه بالإضافة إلى مؤسسات حقوقيّة أخرى، سيتوجّهون إلى "المحكمة العليا" لدى الاحتلال، للمُطالبة بتسليم الجثمان الذي تحتجزه قوات الاحتلال، وفق محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود.

هذا واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة العيسوية، ظهر الجمعة، بعد أن كانت شهدت البلدة ليلة ساخنة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه الشبان.

ونظّم الأهالي وقفة احتجاجيّة مساء الخميس، استنكاراً لسياسة العنف والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي العيسوية، وضد الاقتحامات اليومية المُتكررة من قِبل جيش وشرطة الاحتلال، وإخطارات الهدم والإخلاء لأراضي الفلسطينيين في العيسوية لإقامة حديقة "تلمودية."