مخيم اليرموك _ سوريا
أفادت مصادر في جنوب دمشق لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، بأنّ مجاميع من اللصوص، وأفواج ممن يُعرفون بـ" النَوَر"، يدخلون إلى مخيّم اليرموك بشكل يومي، للملمة ما تبقّى من مقتنيات للأهالي في المنازل، ومن بين الأنقاض وسرقتها.
وأكّدت المصادر، أنّ تلك المجاميع تدخل أمام مرأى عناصر جيش النظام وقوّات أمنه، والميليشيات الفلسطينية التابعة له، كالجبهة الشعبيّة_ القيادة العامة، وفتح الانتفاضة وحركة فلسطين حرّة وسواها، دون أن يعترضها أحد.
يأتي ذلك، في ظل مواصلة تلك الجهات، منع أهالي مخيّم اليرموك المهجّرين خارجه من دخول المخيّم، الّا بموجب موافقة أمنيّة، ولغرض تفقّد منازلهم لفترة زمنيّة محدودة.
وتتنوّع سرقات اللصوص وفق المصادر، بين ملابس مستعملة وبعض العدد المطبخيّة المتروكة، ومقتنيات أفلتت بالصدفة من نهب عناصر جيش النظام السوري وحلفائه، إبان استباحته الكبرى للمخيّم العام الفائت، وتقوم تلك المجاميع ببيعها في أسواق الحاجيات المستعملة في منطقة الكبّاس بريف دمشق.
وكان مخيّم اليرموك قد تعرّض لأوسع حملة نهب، تُعرف محليّاً بـ" التعفيش" على أيدي قوات جيش النظام والميلشيات الموالية له، بدأت عقب دخولهم إلى المخيّم في أيّار/ مايو 2018 واسمرّت لأشهر.