فلسطين المحتلة
مدّدت محكمة الاحتلال، الأربعاء 3 تموز/يوليو، توقيف الفتى المُصاب علي بلال طه (15) عاماً، حتى يوم الأحد القادم، والذي كان قد اعتُقل مساء الثلاثاء عقب إصابته برصاص الاحتلال عند حاجز مُخيّم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة.
في التفاصيل، أوضح مُحامي مركز معلومات وادي حلوة للقاصرين، محمد محمود، أنّ جلسة تمديد غيابيّة عقدها قاضي ما تُسمّى بمحكمة الصلح لدى الاحتلال، للفتى علي طه من مُخيّم شعفاط، والذي يرقد حالياً في مستشفى "تشعاري تصيدك" التابعة للاحتلال، بعد تعرضه للإصابة بالرصاص الحي عند حاجز مُخيّم شعفاط.
وأشار المُحامي إلى أنه تمكّن من الحصول على تصريح من القاضي يسمح بوجود عائلة الفتى طه خلال علاجه في المستشفى بعد التحقيق معه، حيث قدّم المُحامي طلباً للسماح للعائلة بزيارته والتواجد معه، علماً بأنهم مُنعوا من زيارته منذ لحظة اعتقاله، للاطمئنان على وضعه الصحي.
عن الوضع الصحي للفتى، أوضحت مُحامية مركز معلومات وادي حلوة رزان الجعبة، أنه أجريت له عمليّتين جراحيّتين في قدمه اليُمنى المُصابة بالرصاص الحي، لإزالة الرصاص ووضع بلاتين ولأعصاب الساق، أما الساق الثانية فقد تم غرزها حيث أصيب بشظايا.
وحسب المحامية الجعبة، أفادت بأنّ الفتى أبلغها خلال زيارتها له في المستشفى، أنه تعرّض للضرب المُبرح خلال احتجازه وداخل سيارة الإسعاف، خاصةً على رأسه ووجهه، حيث ظهرت عليه آثار الضرب، كما وجّه له الجنود الشتائم والألفاظ النابية والتهديد، وقال له أحد أفراد شرطة الاحتلال "سنُفجّر قدمك الأخرى"، وحين كان يطلب المساعد ويصرخ من الألم تعمّدوا ضربه وشتمه.
وأضافت، أنه حُرم من شرب المياه وتناول الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى، حتى تمكّنت المُحاميّة الجعبة من زيارته، حيث طلبت من الأطباء والمُمرضين المُشرفين على حالته توفير الطعام والشراب.