سجون الاحتلال
أفادت هيئة شؤون الأسرى المحررين، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الجريح القاصر محمد عماد حسنين (17 عاماً) من مدينة البيرة، من مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، إلى ما يعرف "بمشفى الرملة" رغم صعوبة وضعه الصحي.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأسير حسنين يعاني من إصابة خطيرة في قدمه اليمنى بسبب تعرضه لإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال خلال اعتقاله بتاريخ 15 أيار/ مايو 2019.
وأكدت أن الإصابة أدت إلى تهتك في الأوعية الدموية لدى الأسير الجريح حسنين، ولاحقاً ظهر تعفن وتلف في الأعصاب والعضلات ونقص في الدم.
وكان جنود الاحتلال قد اعتقلوا القاصر "حسنين" بعد إطلاق النار عليه من أحد الأبراج العسكرية المحيطة بمستوطنة "بيت إيل" أثناء مشاركته بمظاهرة في ذكرى النكبة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المحتلة، في أيار / مايو الماضي.
ويُعرف عن "مشفى سجن الرملة" سوء الأوضاع الإنسانية للمرضى من الأسرى الفلسطينيين فيه، لدرجة بات يصفه الصحفيون بأنه "مقبرة الأحياء" حيث إن جميع القائمين على المشفى هم ضباط وجنود في جيش الاحتلال الصهيوني، ولا يتعاملون مع الأسرى الفلسطينيين المرضى إلا كأعداء، ولا يختلف عن باقي سجون الاحتلال سوى بوجود أطباء داخله، هم في نفس الوقت ضباط في الجيش الصهيوني.
وأكد مراراً مختصون في شؤون الأسرى أنه لا توجد مقومات المستشفى داخل مستشفى الرملة، وقيادة الاحتلال أنفسهم قالوا أكثر من مرة إنّ أطباءهم يستخدمون أجساد الأسرى للتجارب.
أفادت هيئة شؤون الأسرى المحررين، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الجريح القاصر محمد عماد حسنين (17 عاماً) من مدينة البيرة، من مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، إلى ما يعرف "بمشفى الرملة" رغم صعوبة وضعه الصحي.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأسير حسنين يعاني من إصابة خطيرة في قدمه اليمنى بسبب تعرضه لإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال خلال اعتقاله بتاريخ 15 أيار/ مايو 2019.
وأكدت أن الإصابة أدت إلى تهتك في الأوعية الدموية لدى الأسير الجريح حسنين، ولاحقاً ظهر تعفن وتلف في الأعصاب والعضلات ونقص في الدم.
وكان جنود الاحتلال قد اعتقلوا القاصر "حسنين" بعد إطلاق النار عليه من أحد الأبراج العسكرية المحيطة بمستوطنة "بيت إيل" أثناء مشاركته بمظاهرة في ذكرى النكبة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المحتلة، في أيار / مايو الماضي.
ويُعرف عن "مشفى سجن الرملة" سوء الأوضاع الإنسانية للمرضى من الأسرى الفلسطينيين فيه، لدرجة بات يصفه الصحفيون بأنه "مقبرة الأحياء" حيث إن جميع القائمين على المشفى هم ضباط وجنود في جيش الاحتلال الصهيوني، ولا يتعاملون مع الأسرى الفلسطينيين المرضى إلا كأعداء، ولا يختلف عن باقي سجون الاحتلال سوى بوجود أطباء داخله، هم في نفس الوقت ضباط في الجيش الصهيوني.
وأكد مراراً مختصون في شؤون الأسرى أنه لا توجد مقومات المستشفى داخل مستشفى الرملة، وقيادة الاحتلال أنفسهم قالوا أكثر من مرة إنّ أطباءهم يستخدمون أجساد الأسرى للتجارب.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين