صيدا
أكّدت كلّ من هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبيّة والقوة المشتركة الفلسطينية في منطقة صيدا، استمرار الإضراب والحراك الشعبي في مخيّمي عين الحلوة والمية ومية في صيدا جنوبي لبنان، حتّى تتراجع وزارة العمل اللبنانية عن " قرارها المجحف والظالم بحق الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في بيان صادر عنها عقب اجتماع طارئ عُقد اليوم الثلاثاء 17 تموز/ يوليو في قاعة مسجد النور في مخيّم عين الحلوة، للوقوف على آخر المستجدات السياسية والميدانيّة المتعقلة بقرار وزارة العمل اللبنانية.

وأكّد المجتمعون على سلمية الحراك حتى تحقيق أهدافه، وحرصهم على عدم حرفه عن مساره المطلبي المتمثّل بإعطاء اللاجئ الفلسطيني حقّ العمل في لبنان، وعلى العلاقات الأخويّة مع لبنان حكومةً وشعباً، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الأمن المخيم والجوار والحفاظ على افضل العلاقة مع الجيش اللبناني وكافة الاجهزة الأمنية.

وطالب المجتمعون في بيانهم، وكالة " أونروا" في منطقة صيدا، عودة عمال النظافة إلى مزاولة عملهم، إضافة إلى فتح العيادات في المخيم وذلك ابتداء من يوم غداً الخميس 18 تموز 2019.

وأكّدوا على ضرورة مراعاة الحالات المرضية والمسافرين والطلاب، وتسهيل دخولهم وخروجهم من كافة مداخل المخيم.

وفي ختام بيانهم، شكر المجتمعون، كافة الشخصيات الدينية والسياسية والهيئات والمؤسسات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة، وأشاروا إلى استمرار الاجتماعات في منطقة صيدا لمتابعة كافة التطورات.

خاص _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد