عمان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أصدر مكتب المجلس الوطني الفلسطيني في عمان بياناً أفاد فيه أنّ الضّمانة الوحيدة لتحقيق الأمن في منطقة الشّرق الأوسط تتمثّل بمنح الشّعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وكذلك تتحقّق في ضمان استرداد اللّاجئين أرضهم وإقامة الدّولة الفلسطينيّة المستقلة، وجعل القدس عاصمةً لها.

وفي مناسبة الذكرى 28 لإعلان وثيقة الاستقلال، قال المجلس الوطني الفلسطيني إن "حق الشّعب في تقرير مصيره، وعودته، ونيل استقلاله الوطني النّاجز على أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، هو الضّمانة الوحيدة والأمثل لكي يتحقق السّلام، الأمن والاستقلال في المنطقة."

كما أكّد على استمرار نضال الشّعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي وصل تماديه في منع رفع الآذان في مساجد القدس، وخفض أصوت المكبّرات. وتابع قائلاً: "رغم ذلك، سيبقى الشّعب الفلسطيني صامداً ومنغرساً في أرضه، وصولاً لإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض."

وطالب المجلس، كذلك، الأمم التّحدة بالعمل على تطبيق قراراتها بشأن فلسطين، طالباً من الدّولة التي أنشأت الاحتلال في فلسطين (بريطانيا) أن تكف عن دعمه وحمايته.

وختم مؤكّداً على أهميّة إنهاء الاحتلال والاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. وأن الشّعوب مستعدّة لتقديم المزيد من النّضال والتّضحية من أجل استعادة حقوقها.

تجدر الإشارة إلى أن وثيقة إعلان الاستقلال أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ19غير العادية التي عقدت في الجزائر، خلال الفترة 12-15نوفمبر/تشرين الثاني 1988، وتوالت اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية حتى وصلت في حينه إلى أكثر من 110 دولة.