فلسطين المحتلة
دعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إلى أوسع مُشاركة مُمكنة في فعاليات الجمعة المُقبلة، الأسبوع (68)، تحت عنوان "جمعة لاجئي لبنان"، دعماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان في وجه ما يتعرضون له من إجراءات تتعلّق بحقهم في العمل.
جاء ذلك في بيان الهيئة الختامي لجمعة "حرق العلم الصهيوني"، الجمعة 19 تموز/يوليو، وقالت فيه إنها تستغرب موقف وزير العمل اللبناني، خاصةً في ظل رفض لبنان للمُشاركة في "ورشة البحرين" ورفضه لـ "صفقة القرن"، مُتسائلةً عن الهدف من الإجراءات التي تدفع الفلسطينيين هناك للقبول بأي حل على حساب حقوقهم.
وأضافت في بيانها "نتلاحم اليوم مع أبناء شعبنا في لبنان، لنُعلن بصوتٍ واحد رفضنا لمشاريع التصفية، ووجود شعبنا في لبنان مؤقت ونحن مُتمسكون بحقّنا في العودة."
وجدّدت الهيئة التمسك باستمرار مسيرات العودة الكُبرى بطابعها الشعبي والسلمي، حتى تحقيق أهدافها، مُحملةً الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسير نصار طقاطقة تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
كما دعت إلى عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمواجهة التحديات التي تُواجه القضيّة الفلسطينيّة، داعيةً وسائل الإعلام لتغطية مسيرة الشاحنات رفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ نحو (13) عاماً، يوم الاثنين المُقبل، انطلاقاً من مدخل مُخيّم جباليا وصولاً إلى مُخيّم العودة شرقي غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في آخر إحصائية لها حتى الساعة (7:45) مساء الجمعة، عن إصابة (97) فلسطينياً بجراح مختلفة، منها (49) بالرصاص الحي من قِبل قوات الاحتلال، وإصابة (4) مُسعفين وصحفيين.
ويأتي الإعلان عن "جمعة لاجئي لبنان" بالتزامن مع احتجاجات واسعة ومسيرات غاضبة في كافة أرجاء مُخيّمات وتجمّعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تحت شعار "جمعة الغضب"، التي أعلنت عنها فعاليات اللاجئين وبعض الفعاليات والأحزاب اللبنانيّة، والتي جابت بعض الشوارع والأحياء اللبنانيّة، وذلك رداً على عدم استجابة وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان لمطالب اللاجئين الفلسطينيين.