فلسطين المحتلة
انطلقت عشرات الشاحنات في مسيرة تحمل شعار "عائدون وسنكسر الحصار"، باتجاه مُخيّم ملكة شرقي مدينة غزة، الاثنين 22 تموز/يوليو، من مدخل بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، رفضاً وتنديداً بالحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من (13) عاماً.
وأصيب خلال المسيرة (6) فلسطينيين بينهم صحفي بالرصاص الحي وعشرات حالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز، بعد ظهر الاثنين.
من جانبها، قالت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في مؤتمرٍ صحفي شرقي غزة، إنّ هذه الفعالية تأتي رفضاً لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وأضافت إنّ "غزة تقف اليوم ومعها أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مُفشلةً صفقة القرن، مُعلنةً للعالم أجمع بأنّ المحاولات البائسة لتطبيقها لن تنجح"، وشدّدت على "حق شعبنا في العودة وتقرير المصير رغم الحصار الظالم المفروض على غزة."
ودعت الهيئة في مؤتمر الدول الصديقة وأحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإعادة حقه المسلوب منذ أكثر من (70) عاماً، مُطالبةً الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ قراراتها المُتعلقة بحماية الفلسطينيين.
وتأتي مسيرة الشاحنات ضمن الفعاليات والتحركات المُستمرة لمسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار، التي انطلقت منذ 30 آذار/مارس 2018، رفضاً لكل الإملاءات والمحاولات الأمريكية والصهيونيّة على الفلسطينيين ومحاولاتهم لتصفية القضيّة الفلسطينية، وتنديداً بالحصار المفروض على القطاع، مُحاولةً الضغط من أجل كسره.