فلسطين المحتلة- وكالات
يُواصل (8) أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً للاعتقال الإداري الذي يفرضه الاحتلال، وبعضهم من دخل الشهر الثاني في الإضراب، بينهم أسرى من مُخيّم الدهيشة للاجئين في الضفة المحتلة.
في التفاصيل، أفاد مكتب إعلام الأسرى بأنّ (3) أسرى انتصروا في معركتهم بعد رضوخ السجان لمطالبهم، وهم منير عبد الجليل العبد وحمزة عواد من بلدة كوبر، وحسان عواد من بلدة إذنا، حيث علّقوا إضرابهم الذي شرعوا فيه قبل نحو أسبوع، بعد استجابة إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالبهم بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري.
فيما يُواصل ثمانية أسرى إضرابهم، حيث انضم للإضراب الأسير طارق قعدان رفضاً لاعتقاله الإداري، عقب اعتقاله في 23 شباط/فبراير الماضي، وحُكم عليه بالسجن لشهرين ثم حوّله الاحتلال للاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة حكمه، علماً بأنه أمضى أكثر من ما مجموعه (11) عاماً في سجون الاحتلال.
ويستمر الأسرى محمد نضال أبو عكر ومصطفى الحسنات من مُخيّم الدهيشة جنوب بيت لحم، والأسير المريض حذيفة بدر حلبيّة من بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس المحتلة، في إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي شرعوا فيه منذ الأوّل من تموز/يوليو الماضي، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وكذلك يُواصل الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام من بلدة دورا إضرابه لليوم التاسع عشر على التوالي، بالإضافة للأسير سلطان خلوف من جنين الذي يدخل يومه الخامس عشر في الإضراب، والأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس منذ تسعة أيام، ووجدي العواودة من الخليل منذ أربعة أيام.
وكان (18) أسيراً قد أعلنوا شروعهم في الإضراب عن الطعام إسناداً للأسرى المُضربين، وهم: يحيى زهران، فادي الخيزران، إياد أبو خيط، مصعب محمود، محمد الزعنون، معاذ الكعبي، طارق درويش، إسماعيل عليان، محمود هماش، محمد الرشدي، محمد فيراوي، شفيق صعابنة، رأفت عسعوس، حسن أحمد، محمد حمد، شهاب مزهر، سلطان أبو الحمص وأحمد أبو عمشة. بينهم أسرى من مُخيّمات شعفاط والدهيشة وبلاطة.
هذا وأفادت منظمة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "فرع سجون الاحتلال"، أنّ الأسرى أبو عكر وحلبيّة والحسنات يدخلون الشهر الثاني في الإضراب دون استجابة جديّة لمطالبهم العادلة، وبناءً على ذلك قررت قيادة الحوار وقف كل أشكال الحوار والتفاوض مع إدارة مصلحة السجون، فيما يتعلّق بالإضراب، بعد أن ماطلت الأخيرة في التوصل لأي حلول جديّة.
وأكّدت أنّ دفعة المُساندة الأولى للإضراب سيتبعها خطوات أخرى، حيث ستُصعّد خطواتها إذا ما مارست إدارة السجون مزيداً من الضغط بحق الأسرى المُضربين، وعدم تنفيذ مطالب الأسرى، وفي هذا الإطار أعلن أسرى الشعبيّة في سجون الاحتلال عن الامتناع عن شرب الماء دعماً للأسرى المُضربين، وتأتي هذه الدفعة من الأسرى باسم "دفعة الاشتباك والمواجهة."