فلسطين المحتلة
أعلنت سلطات الاحتلال عن العثور على جثة أحد جنود الاحتلال، صباح الخميس 8 آب/أغسطس، بعد فُقدان الاتصال به خلال ساعات الليل واستنفار أعداد كبيرة من قوات الاحتلال للبحث عنه.
وقال المُتحدث باسم جيش الاحتلال إنه عُثر على الجندي في ساعة مُبكرة من صباح اليوم، قرب مستوطنة "مغدال عور" في الكُتلة الاستيطانيّة "غوش عتصيون"، جنوبي بيت لحم المُحتلّة، ووُجد على جثته آثار وعلامات طعن.
وحسب المتحدث إنّ الجندي يدرس في مدرسة دينيّة تحضيريّة للخدمة العسكريّة، ويبلغ من العمر (18) عاماً.
وفي أعقاب الحدث، تشهد المنطقة انتشار مُكثّف لقوات من جيش وشرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك"، حيث تعمل على تمشيط المنطقة، وجرى اقتحام بلدة بيت فجار ومُصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة للبحث فيها، وقوبل ذلك بدعوات من نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإتلاف الكاميرات وتسجيلاتها.
ويُشير المُتحدث باسم جيش الاحتلال إنّ الجندي دفير يهودا شورك قد قُتل نتيجة تعرضه للطعن، وأنّ الحديث يجري عن عمليّة فدائيّة، لافتاً إلى العثور على إصابات في الجثة ناجمة عن الطعن.
هذا وبدأت قوات الاحتلال وتعزيزاته بالانتشار والشروع في عمليات تحقيق واسعة في المنطقة، على افتراض أنّ هناك مجموعة تتحرك في المنطقة نفّذت العمليّة، حيث تُشير تقديرات الاحتلال أنّ الجندي تعرّض لهجوم وأجبر على الصعود إلى مركبة وألقيت جثته في المكان الذي عُثر فيه عليها، ويتم فحص ما إذا كان الحديث عن عملية اختطاف قد تعقّدت وانتهت بمقتل الجندي.
وكان "الشاباك" قد أعلن الثلاثاء أنّه تم الكشف في الأسابيع الأخيرة عن عدة مجموعات عسكريّة في الضفة المحتلة، كانت تعمل لتخطيط تنفيذ عمليات ضد أهداف تتبع للاحتلال.