لبنان – خاص
شارك عشرات اللبنانين والفلسطينيين، اليوم الجمعة، في وقفة أمام وزارة العمل اللبنانية في منطقة المشرفية بالعاصمة بيروت.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بإقرار الحقوق الإنسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين، وسط هتافات تؤكد على حق العودة.
وقال أحد المشاركين لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنه لا يمكن معاملة اللاجئ الفلسطيني كالأجنبي، وحقوق اللاجئ مكفولة بالقوانين والمعاهدات الدولية."
فيما قالت إحدى المشاركات: إن إعطاء اللاجئين حقوقهم لا علاقة له من قريب أو بعيد بالتوطين، بل ذلك يعني أن يعيش اللاجئون حياة كريمة إلى حين عودتهم إلى فلسطين.
إلى صيدا، حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام مسجد الهبة ضد إجراءات وزارة العمل اللبنانية بخصوص الفلسطينيين، وللمطالبة بإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين، كحق العمل ولاستفادة من جميع خدمات الضمان الاجتماعي، وحق التملك وإدخال مواد البناء لترميم بيوت المخيمات المهترئة.
ودعا مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين إلى ضرورة "إنصاف الفلسطينين الذين جاؤوا قسراً إلى لبنان ومعاملتهم معاملة إنسانية تسمح لهم بالصمود بوجه المؤامرات، لاسيما صفقة القرن".
وفي وقفة مماثلة أخرى في منطقة سيروب شرقي صيدا، حيث يقطن عدد كبير من الفلسطينيين، أكد عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم من أمام مسجد الأحمد ضرورة الإعلان رسمياً، عن تجميد قرار وزارة العمل الذي يعامل الاجئ الفلسطيني كالأجبني، وإعطاء الفلسطينين حقوقهم المدنية والإنسانية التي لا تتعارض مع حق العودة.
وفي الجهة المقابلة لسيروب، يقع مخيم المية ومية،حيث شارك اللاجئون الفلسطينيون في مسيرة جماهيرية مطالبة بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الأساسية.
وجابت المسيرة شوارع المخيم، وسط شعارات وهتافات تطالب بإنصاف اللاجئين الفلسطينيين، وتمكينهم بما يعزز من صمودهم في وجه المخططات الصهيو- أمريكية التي تستهدف قضيتهم.
كما شهدت منطقة وادي الزينة شمال صيدا وقفة احتجاجية مماثلة شارك فيها مئات الفلسطينيين الذين يقطنون في المنطقة.
في صور، لم تغب الفعاليات الاحتجاجية عن مخيم برج الشمالي. فبعد صلاة الجمعة، شاركت حشود غفيرة في مسيرة تطالب بحقوق اللاجئين الفلسطينين في لبنان.
هذا، وقرر الحراك الميداني في مخيم نهر البارد تأجيل جمعة الغضب التي كانت مقررة اليوم الجمعة، إلى الأحد المقبل، الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك عند الساعة 5 صباحاً من أمام مسجد القدس مروراً بالشارع العام وصولاً إلى نصب الشهداء عند مقبرة فلسطين.
وقال الحراك إن هذه الخطوة تأتي "حرصًا منا على إنعاش الحركة الإقتصادية في المخيم وإفساحاً للمجال أمام أهلنا للتبضع وشراء حاجياتهم إستعداداً للبهجة بحلول عيد الأضحى".
بدورها، دعت الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البداوي، الأهالي وأئمة المساجد وجميع الفعاليات والروابط بالمخيم إلى المشاركة في "مسيرة الوفاء لشهداء"، تحت شعار "حقوقنا لا تلغي حق عودتنا"، وذلك صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك.