فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
حذّر السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، أنه في حال نفّذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعهّده أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، فإن الفلسطينيين "سيمرمرون حياة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة".
وقال السفير في كلمة ألقاها في مؤتمر عُقد بمعهد أبحاث في واشنطن، أنه "إذا هاجمونا بواسطة نقل السفارة إلى القدس فإن هذا سيشكّل انتهاكات لقرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181، والتي صاغتها الولايات المتحدة بنفسها، وهذا يعني شن هجوم علينا."
وأضاف منصور "إذا نفّذوا ذلك فإن لا أحد بإمكانه اتهامنا باستخدام السلاح الذي بحوزتنا في الأمم المتحدة من أجل الدفاع عن أنفسنا، ولدينا أسلحة كثيرة في الأمم المتحدة."
وأوضح منصور أنه كل يوم بإمكان الفلسطينيين أن يرغموا الأمريكيين على استخدام "الفيتو" ضد طلب الانضمام كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وهدّد منصور باستخدام "أسلحة أخرى" مثل عقد اجتماعات طارئة لمجلس الأمن الدولي، أو "إعادة فتح صندوق بندورة (صندوق الشرور)" لقرارات محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري أو الاستيطان.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الأحد 13 تشرين الثاني، الهجمة "الإسرائيلية" التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، محذرةً من التعامل مع الانتهاكات "الإسرائيلية" كأرقام وأمر مألوف ومعتاد يحدث يومياً، دون ردود فعل دولية.
وأكدت الوزارة أنه يكاد لا يمر يوم دون إقدام الاحتلال على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل والمنشآت، خاصةً في القدس المحتلة والأغوار.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته إزاء التصعيد الصهيوني الخطير والهادف إلى تدمير ما تبقّى من حل الدولتين، داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء تلك الانتهاكات والقيام بواجباته بما يضمن إجبار الاحتلال على وقف سياساته الاستيطانية والعدوانية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.