فلسطين المحتلة - وكالات
جرّفت آليّات الاحتلال مئات الدونمات الزراعيّة في منطقة الأغوار بالضفة المُحتلّة، منذ ساعات صباح الخميس 12 أيلول/سبتمبر، في تطبيق فعلي لإجراءات ضم الأغوار، بعد وعود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في حملته الانتخابيّة، قبل أيام.
جاء ذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة أم كبيش الواقعة غربي قرية عاطوف، حيث شرعت الجرّافات بعمليّات تدمير واسعة لكافة الأشجار والمزروعات في المنطقة دون سابق إنذار.
في هذا السياق، قال رئيس مجلس قروي عاطوف، عبد الله بشارات، إنّ هذه المنطقة تبلغ مساحتها آلاف الدونمات الزراعية ومزروعة بكافة أنواع الأشجار وملكيّتها تعود لمواطنين فلسطينيين.
وتابع قوله، لغاية اللحظة فإنّ عمليّة الاحتلال في أم الكبيش مُستمرة، والأضرار حتى اللحظة هدم وتدمير (4) آبار مياه جمع وتدمير أشجار زيتون وحرجي يزيد عن (600) شجرة.
وكان نتنياهو قد تعهّد في خطابٍ مُتلفز يوم الثلاثاء، بتطبيق سادة الكيان على الضفة المُحتلّة، وقال في تصريحاته "هناك مكان واحد يُمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مُباشرةً، إذا تلقّيت منكم تفويضاً واضحاً للقيام بذلك."
وتابع "أعلن اليوم نيّتي إقرار سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت"، مؤكداً عزمه ضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة المُحتلّة في حال أعيد انتخابه في الانتخابات المُعادة الأسبوع المُقبل.